الصحف الأمريكية: خريطة إسرائيلية تقول إنها تظهر مخازن أسلحة لحزب الله.. والأسد غير قادر على إحلال الإصلاح فى بلاده.. وعمليات القتل والاعتقال تضعف حركة طالبان فى أفغانستان
الخميس، 31 مارس 2011 01:18 م
إعداد رباب فتحى
نيويورك تايمز
الأسد غير قادر على إحلال الإصلاح فى بلاده
◄ تساءلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فى مقال لها عما إذا كان الرئيس السورى بشار الأسد قادراً على تطبيق الإصلاح فى بلاده، وقالت رغم أنه أعلن فى خطابه المقتضب أمس الأربعاء، إنه لا يزال يؤيد الإصلاح، غير أنه أكد أن أولويته الأولى تكمن فى مكافحة "المؤامرة" التى كانت مسئولة عن المظاهرات العنيفة التى اهتزت لها أرجاء دولته، وأشارت إلى أن هذا الخطاب جاء بعد يوم من إقالة الأسد لوزراء حكومته.
وقالت الصحيفة إن الخطاب أثار إحباط السوريين الذين توقعوا أن يرفع الأسد قانون الطوارئ، وأن يعلن قانوناً جديداً للأحزاب السياسية، وذهبت إلى أن تغيير الوزراء خطوة بلا معنى إذا لم يليها إصلاح حقيقى، ورغم أنه ذكر قانون الطوارئ وقانون الأحزاب، إلا أنه أصر أنه لن يعمل تحت ضغط فالـ"سرعة تأتى على حساب نوعية الإصلاحات".
وقالت "نيويورك تايمز" إن السوريين اعتادوا سماع هذا، ففكرة قانون الأحزاب غالباً ما تظهر كلما وقع تحت الضغط، مثلما حدث عام 2000، بعدما استلم الأسد زمام السلطة، أو عام 2005 بعدما أجبرت سوريا على الانسحاب من لبنان، ولكن التوقيت لم يكن مناسباً.
ومضت الصحيفة تقول إن القانون الجديد سيسمح للأحزاب ذات الميول المختلفة بأن تنشأ، ولكن على ما يبدو لا توجد نية لتغيير الدستور، خاصة المادة 8، التى تقر بأن حزب البعث هو "الحزب القائد فى المجتمع والدولة"، أو بمعنى آخر، يمكن للأحزاب أن تنشأ بحرية طالما أنها لا تتحدى احتكار البعث على مقاليد القوى. وأضافت أن الأسد لم يسن هذا القانون، وأن الموقف ليس مناسباً بعد لمثل هذا الإصلاح، على حد تعبير بعض المسئولين السوريين.
عمليات القتل والاعتقال تضعف حركة طالبان فى أفغانستان
◄ ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، نقلاً عن مسئولى أمن أفغان وأفغانيين، أن حركة "طالبان" أفغانستان بدأت تظهر مؤشرات بإصابتها بالضعف والتوتر بعد تعرض بعض أعضائها البارزين للقتل والاعتقال، فضلا عن وجود بعض الخلافات الداخلية التى طالت صفوفهم حتى فى معقلهم بباكستان.
وقالت الصحيفة إن عمليات القتل، التى تتزامن مع استعداد المتمردين فى الحركة لموسم قتال جديد فى أفغانستان، أثارت توتر الكثير من أعضاء الحركة، وساهمت فى نشر مناخ من الذعر وانعدام الثقة داخل حركة التمرد، وفقا للأفغان تربطهم صلة بالحركة.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن ثلاثة قادة رفيعى المستوى تعرضوا للقتل فى شهر فبراير الماضى، جنوبى غرب مدينة كويتا الباكستانية، التى تعرف بكونها معقلاً لقيادة طالبان، وفقاً لرجال أعمال أفغان وزعيم المجاهدين من المنطقة التى تربطها علاقة بطالبان. وأضافت أن قائداً رابعاً بارزاً أصيب فى قربة تقع على الحدود فى شهر مارس الجارى، فى عملية إطلاق نارى.
واشنطن بوست
خريطة إسرائيلية تقول إنها تظهر مخازن أسلحة لحزب الله
◄ نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية خريطة تفصيلية قدمها لها أحد ضباط الأمن الإسرائيليين قالت إنها تظهر وجود ما لا يقل عن 550 مستودعاً للأسلحة و300 موقع مراقبة و100 مرفق آخر تابعة، كما تعتقد إسرائيل، لحزب الله فى لبنان.
وذكرت "واشنطن بوست" إن الجيش الإسرائيلى يحاول عبر نشر هذه الخريطة إجهاض أى انتقاد دولى لأى عملية عسكرية ضد هذه المواقع المزعومة، ومعظمها يقع فى قرى مأهولة بجوار مستشفيات ومدارس وحتى منازل مدنيين.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن معظم المواقع التى كشفت عنها الصحيفة الأمريكية توجد جنوب نهر الليطاني.. وطبقاً لتلك الخريطة فإن أحد مستودعات حزب الله موجود فى مسجد.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن قائد إسرائيلى كبير قوله "يهمنا أن نظهر للعالم أن منظمة حزب الله حولت تلك القرى إلى مناطق قتال".
يذكر أن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلى السابق الجنرال جابى أشكنازى كان قد حذر قبل حوالى ستة أشهر من أن حزب الله ينشئ ما وصفه بـ "قرى صواريخ" فى جنوب لبنان، مضيفاً أن حزب الله استخدم المدنيين، وافتقار قوات الأمم المتحدة المؤقتة فى لبنان "يونيفيل" للسلطة فى تحصين مواقعه ومنصات إطلاق الصواريخ داخل القرى.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز
الأسد غير قادر على إحلال الإصلاح فى بلاده
◄ تساءلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فى مقال لها عما إذا كان الرئيس السورى بشار الأسد قادراً على تطبيق الإصلاح فى بلاده، وقالت رغم أنه أعلن فى خطابه المقتضب أمس الأربعاء، إنه لا يزال يؤيد الإصلاح، غير أنه أكد أن أولويته الأولى تكمن فى مكافحة "المؤامرة" التى كانت مسئولة عن المظاهرات العنيفة التى اهتزت لها أرجاء دولته، وأشارت إلى أن هذا الخطاب جاء بعد يوم من إقالة الأسد لوزراء حكومته.
وقالت الصحيفة إن الخطاب أثار إحباط السوريين الذين توقعوا أن يرفع الأسد قانون الطوارئ، وأن يعلن قانوناً جديداً للأحزاب السياسية، وذهبت إلى أن تغيير الوزراء خطوة بلا معنى إذا لم يليها إصلاح حقيقى، ورغم أنه ذكر قانون الطوارئ وقانون الأحزاب، إلا أنه أصر أنه لن يعمل تحت ضغط فالـ"سرعة تأتى على حساب نوعية الإصلاحات".
وقالت "نيويورك تايمز" إن السوريين اعتادوا سماع هذا، ففكرة قانون الأحزاب غالباً ما تظهر كلما وقع تحت الضغط، مثلما حدث عام 2000، بعدما استلم الأسد زمام السلطة، أو عام 2005 بعدما أجبرت سوريا على الانسحاب من لبنان، ولكن التوقيت لم يكن مناسباً.
ومضت الصحيفة تقول إن القانون الجديد سيسمح للأحزاب ذات الميول المختلفة بأن تنشأ، ولكن على ما يبدو لا توجد نية لتغيير الدستور، خاصة المادة 8، التى تقر بأن حزب البعث هو "الحزب القائد فى المجتمع والدولة"، أو بمعنى آخر، يمكن للأحزاب أن تنشأ بحرية طالما أنها لا تتحدى احتكار البعث على مقاليد القوى. وأضافت أن الأسد لم يسن هذا القانون، وأن الموقف ليس مناسباً بعد لمثل هذا الإصلاح، على حد تعبير بعض المسئولين السوريين.
عمليات القتل والاعتقال تضعف حركة طالبان فى أفغانستان
◄ ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، نقلاً عن مسئولى أمن أفغان وأفغانيين، أن حركة "طالبان" أفغانستان بدأت تظهر مؤشرات بإصابتها بالضعف والتوتر بعد تعرض بعض أعضائها البارزين للقتل والاعتقال، فضلا عن وجود بعض الخلافات الداخلية التى طالت صفوفهم حتى فى معقلهم بباكستان.
وقالت الصحيفة إن عمليات القتل، التى تتزامن مع استعداد المتمردين فى الحركة لموسم قتال جديد فى أفغانستان، أثارت توتر الكثير من أعضاء الحركة، وساهمت فى نشر مناخ من الذعر وانعدام الثقة داخل حركة التمرد، وفقا للأفغان تربطهم صلة بالحركة.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن ثلاثة قادة رفيعى المستوى تعرضوا للقتل فى شهر فبراير الماضى، جنوبى غرب مدينة كويتا الباكستانية، التى تعرف بكونها معقلاً لقيادة طالبان، وفقاً لرجال أعمال أفغان وزعيم المجاهدين من المنطقة التى تربطها علاقة بطالبان. وأضافت أن قائداً رابعاً بارزاً أصيب فى قربة تقع على الحدود فى شهر مارس الجارى، فى عملية إطلاق نارى.
واشنطن بوست
خريطة إسرائيلية تقول إنها تظهر مخازن أسلحة لحزب الله
◄ نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية خريطة تفصيلية قدمها لها أحد ضباط الأمن الإسرائيليين قالت إنها تظهر وجود ما لا يقل عن 550 مستودعاً للأسلحة و300 موقع مراقبة و100 مرفق آخر تابعة، كما تعتقد إسرائيل، لحزب الله فى لبنان.
وذكرت "واشنطن بوست" إن الجيش الإسرائيلى يحاول عبر نشر هذه الخريطة إجهاض أى انتقاد دولى لأى عملية عسكرية ضد هذه المواقع المزعومة، ومعظمها يقع فى قرى مأهولة بجوار مستشفيات ومدارس وحتى منازل مدنيين.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن معظم المواقع التى كشفت عنها الصحيفة الأمريكية توجد جنوب نهر الليطاني.. وطبقاً لتلك الخريطة فإن أحد مستودعات حزب الله موجود فى مسجد.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن قائد إسرائيلى كبير قوله "يهمنا أن نظهر للعالم أن منظمة حزب الله حولت تلك القرى إلى مناطق قتال".
يذكر أن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلى السابق الجنرال جابى أشكنازى كان قد حذر قبل حوالى ستة أشهر من أن حزب الله ينشئ ما وصفه بـ "قرى صواريخ" فى جنوب لبنان، مضيفاً أن حزب الله استخدم المدنيين، وافتقار قوات الأمم المتحدة المؤقتة فى لبنان "يونيفيل" للسلطة فى تحصين مواقعه ومنصات إطلاق الصواريخ داخل القرى.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة