اعتبر متحدث باسم البيت الأبيض اليوم الخميس، أن انشقاق وزير الخارجية الليبى موسى كوسا يشكل "ضربة قاسية" لمعمر القذافى، ويؤكد أن المحيطين بالزعيم الليبى فقدوا ثقتهم بنظامه.
ووصف المتحدث باسم مجلس الأمن القومى طومى فيتور، هذا التطور بأنه "انشقاق كبير وضربة قاسية لنظام القذافى"، منوها بأن "موسى كوسا كان أحد المساعدين الذين كان القذافى يثق بهم أكثر من سواهم".
وأضاف: "إن كوسا يمكنه المساعدة فى تأمين معلومات أساسية حول الوضع النفسى الحالى للقذافى، واستراتيجيته العسكرية"، موضحا أن انشقاق كوسا "يثبت أيضا أن المحيطين بالقذافى يدركون أن نظامه سائر إلى الزوال.. وعلى الأشخاص المحيطين بالقذافى أن يختاروا بين المراهنة على نظام فقد كل شرعيته وتحمل العواقب أو الوقوف إلى جانب التاريخ".
وزير الخارجية الليبى موسى كوسا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة