عذرا والدى لم أستطع السكوت..
لم يمكننى ترك الخائن يفوت..
اسمح لى أن أعصيك تلك المرة..
أن أعلن الحقيقة المرة..
سأعلنها ولو بعدها أموت..
كيف تعلمنى العدالة وأتحمل رؤيتك مظلوم؟
كيف تعلمنى الأمانة وحقك فى بلدك مسروق؟
كيف تعلمنى الصدق والكاذبون فى علو؟!
ليس فى كلامى مبالغة أو غلو
كاد الزرع من الفساد أن يتوقف عن النمو
لماذا سكت على ظلمك؟
من أجلى؟!
إن كنت أنا نقطة ضعفك
فالآن عش كريماً ولتفخر بابنك
قد أحال ضعفك قوة تسترد بها حقك
أحال خوفك أمناً يطمئن به وعيك
كنت تعلمنى الحق وتخشى على من الباطل
هل تصدق يا أبى ما هو حاصل؟
عاش ما علمتنى إياه وسارقك منك خائف
يراوغ ويماطل
قد انكشفت ألاعيبه
افتضح للناس عيبه
ولم يعد هناك من يصدق أكاذيبه
إن موتى كان سهما لم يصب ظالمك، وعليك أنت أن تصيبه
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة