دخل عشرات العاملين بفروع محلات التوحيد والنور، فى اعتصام مفتوح أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون ماسبيرو، للمطالبة بتثبيتهم والتأمين عليهم، كما احتجوا على الطريقة "التعسفية" التى يتعامل بها رئيس الشركة معهم بعد وقفاتهم الاحتجاجية التى قاموا بها عقب أحداث الثورة.
يقول محمد الدسوقى– أحد العاملين–بعد الثورة تظاهرنا للمطالبة بعمل عقود لنا والتأمين علينا ووقف المعاملة المهينة لصاحب الشركة، الذى يقوم بفصل أى عامل بمجرد أن يعترض أو يطالب بحقوقه، لكنه اجتمع بنا ووعدنا أن ينفذ مطالبنا، لكننا فوجئنا به بعد ذلك يفصل عدداً كبيراً من العاملين المشتركين فى المظاهرات، كما أعلن أنه سيعيد نظام العمل لمدة 14 ساعة يوميا، ولم يلب مطلبنا الأساسى من عقود أو تأمينات".
وأضاف محمد على – " كلنا مؤهلات عليا من تجارة وآداب ولغات وترجمة وعلوم، ورغم أننا أكثر من 5 آلاف عامل نعمل بدون عقد، ولا يسمح لنا إلا بـ 4 أيام إجازة فى الشهر تخصم من راتبنا الأساسى".
وأكد محمد قاسم – أن العاملين تقدموا بمذكرة للنائب العام برقم 5331، اتهموا فيها الشركة بالتهرب من الضرائب والتعسف فى التعامل مع الموظفين وعدم احترامهم، وردد العاملون فى مظاهرتهم "لا عقود ولا تأمين ولا عارفين حقوقنا فين"، و"الجيش هو اللى قال الظلم لازم يتشال".
تظاهر العشرات من عمال "التوحيد والنور" أمام ماسبيرو
الأربعاء، 30 مارس 2011 06:26 م
جانب من المظاهرات
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة