أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو" أنها ستتعاون مع مصر خلال الفترة القادمة لتعزيز تأمين المواقع الأثرية والمتاحف، حيث سيتم إرسال أحد خبراء المنظمة لبحث تشديد الإجراءات الأمنية بالمتحف المصرى بالقاهرة.
وأشار كريستيان مانهارت مدير قطاع المتاحف والتراث الثقافى باليونسكو، فى لقاء مع عدد من الصحفيين عقب عودته من زيارة لمصر، إلى أن الأوضاع فيما يتعلق بسرقة الآثار من عدد من المواقع فى مصر أثناء فترة غياب الأمن خلال أحداث الثورة المصرية ليس مأسويا كما صورت بعض وسائل الإعلام.
ونوه مانهارت بأن المصريين أقاموا سورا بشريا لحماية المتحف المصرى وأماكن أثرية أخرى أثناء الثورة، وأنه لو وقعت هذه الأحداث فى دولة أخرى غير مصر، لكان الحال أسوأ مما حدث بكثير بالنسبة لسرقة الآثار والمواقع الأثرية والمتاحف.
وقال إن السلطات المسئولة عن الآثار فى مصر قامت بسرعة حصر القطع الأثرية المسروقة وإعطاء بياناتها وصورها لمنظمة الانتربول لنشرها والمساعدة فى استعادتها فى حالة ظهورها أو عرضها للبيع فى أى من الدول الأعضاء.
ولفت مانهارت إلى أن معظم السرقات لم تتم على يد خبراء فى الآثار وبالتالى تم ذلك بشكل عشوائى ولم يتم استهداف القطعة الثمينة.