سعيد الشحات

هيكل والمجلس العسكرى

الخميس، 03 مارس 2011 11:55 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استقبل المشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والفريق سامى عنان، رئيس الأركان، عددا من الرموز السياسية فى مناقشة موسعة حول الوضع الراهن فى ضوء ثورة 25 يناير.

ضم اللقاء أطيافاً مختلفة من رجال الفكر والسياسة والقانون والأعمال، وهم الدكتور محمد البرادعى، وعمرو موسى، والدكتور كمال الجنزورى، والكاتب الصحفى سلامة أحمد سلامة، والدكتور أحمد كمال أبو المجد، والمستشار فاروق سلطان، والمستشار سرى صيام، ورجل الأعمال نجيب ساويرس، والمستشار كمال لمعى، ووفقا للبيان الصادر بعد الاجتماع فإن اللقاء تبادل الآراء فى الأمور المؤثرة فى الحراك السياسى والاقتصادى والاجتماعى والإعلامى المتعلق بالفترة الراهنة، وتناولت التعديلات الدستورية والقوانين المكملة لها.

وطبقا لطبيعة القضايا التى دارت فى هذا اللقاء، ومع التسليم بأهمية مثل هذه اللقاءات التى سبقها أيضا لقاء بين أعضاء فى المجلس العسكرى الحاكم وعدد من شباب ثورة 25 يناير، إلا أن هناك ما يثير الانتباه فى إغفال الحوار مع عدد من الشخصيات الفاعلة على الساحة السياسية والمؤثرة فيها، وامتد الإغفال إلى تكوينات سياسية هامة حزبية وغير حزبية.

وفى مثل هذه الظروف يأتى السؤال، لماذا لم يتم لقاء مع شخصية بوزن الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل الذى يمتلك تصورات واضحة عن كيفية التعامل مع المرحلة المقبلة؟، وفى حواراته على القنوات الفضائية بعد تنحى مبارك كشف عن حقائق وتصورات جديدة؟.

لماذا لا يتم الحوار مع تكوينات سياسية مثل جماعة الإخوان المسلمين، وحزب الوسط ممثلا فى رئيسه أبو العلا ماضى؟، لماذا لا يتم الحوار مع باقى الأحزاب المعارضة المؤثرة والتى كان لها حضور فى الثورة؟، لماذا لا يتم الحوار مع شخصيات مؤثرة مثل حمدين صباحى وعبد الحليم قنديل، وأيمن نور وأسامة الغزالى حرب وحمدى قنديل، والدكتور محمد أبو الغار والدكتور عبد الجليل مصطفى، والدكتور محمد غنيم ، ومنصور حسن وآخرين.

أثق فى أن المجلس العسكرى وعلى رأسه المشير حسين طنطاوى لا يضع أجندة للحوارات يستبعد فيها أحداً، لكن نتمنى أن تشمل القائمة الكثير.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة