نيزافيسيمايا جازيتا: محطات الوقود التقليدى أكثر المستفيدين من فوكوشيما

ذكرت صحيفة "نيزافيسيمايا جازيتا" الروسية اليوم، الثلاثاء، إن العالم انقسم إلى معسكرين بعد الحادث الذى تعرضت له محطة "فوكوشيما" الكهروذرية اليابانية، عقب الزلازل وموجات التسونامى التى تعرضت لها المناطق الشمالية باليابان، يوم 11 مارس الجارى.

وأضافت الصحيفة أن المعسكر الأول مستفيد مما يجرى، والثانى لا مصلحة له فى ذلك، موضحة أنه من أكبر المستفيدين من الحملة المضادة لاستخدام الطاقة الذرية هم أصحاب المحطات العاملة بالوقود التقليدى.

ورأى خبراء فى شئون الطاقة أن "الشركات المشغلة لهذه المحطات تستفيد من الهستيريا التى عمت العالم، حيث تعنى فرصاً جديدة وصفقات مربحة بالنسبة لها، ويمكن مشاهدة هذا السيناريو فى ألمانيا، حيث تم إيقاف عمل المحطات الكهروذرية المبنية قبل عام 1980 لمدة 3 أشهر بهدف فحصها".

وأشار الخبراء إلى أنه من بين المستفيدين أيضا أحزاب الخضر، والشركات التى ترفع شعار التكنولوجيا الصديقة للبيئة، إضافة إلى الاقتصاد الروسى، الذى سيحصل على عائدات مجزية نتيجة ارتفاع الطلب على الغاز المسال.