زاحم يا عم بلا طابور بلا نيله، هو انتوا هاتتحكموا فينا علشان رغيف عيش، امال فين موظفين التموين، امال إيه بقى العيش على البطاقة طالما فيه زحمة وتحكم فى الخلق كدا، هو فين صاحب الفرن دا اللى سايب صنايعيته يبيعوا فى الخلق، يا جماعة العيش على الأرض بالراحة شوية دى نعمة ربنا، يا حج ارجع وابعت ابنك أحسن عند الفرن دى بهدلة مش هاتستحملها.
هذه بعض من الجمل التى يتداولها الناس فى السادسة صباحاً، وهم يقفون أمام أحد أفران العيش فى المحلة الكبرى بالتحديد، فى منطقة السكة الوسطى المتفرعة من ش نعمان الأعصر، والموجود بشارع متفرع فى صف جامع باخشوين, عشرات من الناس متكدسة وتتزاحم فى غياب من موظفى التموين المسئولين عن توزيع العيش للناس، وفى ظل تحكم أفراد من البلطجية ممكن يتواجدون بالمنطقة، ولا يوجد من يرحم رجلاً كبير السن لا يستطيع أن يزاحم من أجل إحضار العيش لأسرته، فأين المسئولون عن التموين؟ ما يحدث لا أحد يعرفه، وعندما يزداد الناس أكثر فأكثر من الممكن أن يسمعوا ممن يبيعون لهم (العيش خلص هانعملكم إيه) أو (لما تتعدلوا الأول نبقى نوزع العيش) هكذا وصل الحال, وهذا احد الامثال للافران والتى تنتشر عبر مختلف أنحاء البلاد لا أعلم هل الحال مثل ما يحدث فى هذا الفرن أو أسوأ، ولكن عجزت عن كتم صمتى أمام منظر كبار السن ورجل عجوز يقول (على آخر الزمن اتبهدل كدا علشان لقمة عيش حسبى الله ونعم الوكيل)، وأتمنى أن يتحرك المسئولون ويوقظون الموظفين النيام.
محمد عبد الرءوف يكتب: زاحم واضرب من أجل رغيف العيش
الثلاثاء، 29 مارس 2011 09:52 ص
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة