"دار الحكمة" تحتجز طفلة رهنا لحين تسديد والدها تكاليف علاجها

الثلاثاء، 29 مارس 2011 09:49 م
"دار الحكمة" تحتجز طفلة رهنا لحين تسديد والدها تكاليف علاجها د. أشرف حاتم وزير الصحة
كتبت دانه الحديدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهم المهندس أحمد سعد النادى مستشفى "دار الحكمة" بمدينة نصر بمنعه من رؤية ابنته المبتسرة، البالغة من العمر 12 يوما، والتى تتلقى العلاج بوحدة الأطفال المبتسرين بالمستشفى، بسبب عدم تسديده المبلغ الذى تطالبه المستشفى بتسديده والذى يتخطى 11 ألف جنيه.

يقول النادى إن زوجته أجرت فى 15 مارس الماضى عملية ولادة قيصرية، حيث رزقت بتوأمتين وهما "فدوى وفريال"، مشيرا إلى أن الطفلتين، كانا مبتسرتين نتيجة لولادتهما بالشهر الثامن، مما أدى إلى وضعهما "بالحضانة"، إلا أن إحداهما خرجت بعد الولادة بأربعة أيام فقط لتحسن حالتها، فى حين ظلت الأخرى تتلقى العلاج، وأشار إلى أنه سدد للمستشفى ما يقرب من 8 آلاف جنيه من المصروفات التى طلبتها المستشفى فى الوقت الذى طالبته بتسديد ما يزيد عن 11 ألف جنيه، إلا أن ظروفه المادية الحالية تمنعه من تسديد هذا المبلغ.

وأضاف أنه توجه يوم الجمعة الماضى إلى المستشفى للاطمئنان على ابنته، إلا أنه فوجئ بمنعه من رؤيته ابنته من قبل العاملين وأخبروه أن يسدد المبلغ المطلوب حتى يتمكن من رؤيتها، مما دفعه إلى تحرير المحضر رقم 5539/2011 ملحق به المحضر 90 ح بقسم أول مدينة نصر، مشيرا إلى أن الشرطة مكنته من رؤية ابنته فى نفس اليوم، وقال إنه توقع ألا تتكرر تلك الواقعة، إلا أنها تكررت بالفعل فى اليوم التالى كذلك تعرضت إحدى العاملات لزوجته وهددتها بإلقاء ابنتها فى "الزبالة"، فقام بتحرير المحضر رقم 5821 بتاريخ 26 مارس 2011.

وقال إن القسم أرسل معه للمرة الثانية نقيب واثنين من أمناء الشرطة، إلا أن أحد العاملين بالحضانة أخبرهم بأن الزيارة ممنوعة بأمر الطبيب، رغم أن الطبيب المشرف على حالتها هو من طلب من والدتها الحضور "لإرضاعها" ، وأكد النادى على أن المحاضر التى حررها ضد المستشفى "اختفت" ، مشيرا إلى أنه لم يرها مرة أخرى منذ قيامه بتحريرها.

وطالب النادى إدارة المستشفى تسليمه ابنته، مؤكدا أنه على استعداد لتسديد المبلغ المطلوب بالطريقة التى تراها المستشفى، خاصة وأن المستشفى جعلته يمضى بالفعل على إقرارات بتسديد تكاليف العلاج.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة