أكد محسن عادل، خبير سوق المال، أن مساهى شركة أوراسكوم تيلكوم، سيحصلون على الكثير من المزايا من اندماج الشركة الأم مع شركة فيمبلكوم الروسية.
ويرى عادل أن العملية ستعود بالنفع على الشركة والمساهمين فى المقام الأول، لأنها ستجعل أوراسكوم جزءاً من كيان اتصالات عالمى رائد ذى محفظة متوازنة ومميزة من الأصول القوية المتنوعة، وتوازن قوى من حيث مخاطر التشغيل.
وكذلك حصول أوراسكوم على دعم من مساهم أغلبية، ذو مركز مديونية سديد، وتبلغ الأرباح التشغيلية قبل الضرائب والعائد والإهلاك والاستهلاك لمساهم الأغلبية 9.4 مليار دولار، تبلغ نسبة صافى دين مجمع لأرباح التشغيل قبل ضرائب وعائد وإهلاك واستهلاك 2.3 مرة.
كما ستتيح عملية الاندماج الاستفادة من خبرة مساهم الأغلبية (مساهم فيمبلكوم) بأسواق الهاتف المحمول، فى أسواق ناشئة وأسواق الدول المتقدمة فى أوروبا وآسيا، وتحسين مركز أوراسكوم فى التفاوض مع الحكومة الجزائرية، للتوصل لنتيجة إيجابية فيما يتعلق بأصول الجزائر، والاستفادة من القوة الشرائية وعلاقات أعمق لمساهم الأغلبية مع الموردين، مما يؤدى إلى خلق قيمة مضافة، خاصة فى الاستثمارات الرأسمالية فى التوريدات والمصروفات التشغيلية المتعلقة.
وأضاف عادل إلى أن هناك مزايا أخرى لعملية التقسيم، لأنه بالرغم من أن الأسهم فى أوراسكوم وأوراسكوم للاتصالات تمثل ملكية اقتصادية فى ذات الأصول، والخصوم الممثلة حاليا فى أوراسكوم، فالقيد المستقل الناتج عن التقسيم سيساعد على تعظيم القيمة طويلة الأجل لمساهمى أوراسكوم، عن طريق إطلاق قيمة الاستثمارات فى مجالات الاتصالات فى كوريا الشمالية، والاستثمارات فى الإعلام والتكنولوجيا التى ستتملكها أوراسكوم للاتصالات، وكانت تمثل فى الماضى قيمة منخفضة لبعض المستثمرين والمحللين.
كما سيسمح التقسيم بتركيز أفضل على الإستراتيجيات، ومنح كلتا الشركتين الاستقلال لتحقيق معدلات نمو أسرع، وكذلك دعم جهود أوراسكوم للاتصالات فى المشتريات، وتوصل للموردين عن طريق الشركة لمدة 3 سنوات، وفقاً لالتزامات الشركة وفقاً لعقد الانفصال، تركيز أكثر للمحللين الماليين وتغطية أفضل للإعلام سيؤديان لتحسين معرفة المجتمع الاستثمارى بأصول أوراسكوم اتصالات.
كما ستمثل أوراسكوم للاتصالات فرصة للاستثمار فى كيان نمو منظم يدور حول 3 قطاعات مكملة لبعضها، اتصالات وإعلام وتكنولوجيا، وستتمتع أوراسكوم اتصالات بميزانية خالية من الديون، يمنحها إمكانية قوية لخلق قيمة مستدامة للمساهمين وإمكانية توزيعات مستقبلية للأرباح.
ولفت عادل إلى أن هناك مزايا لخطة إعادة التمويل، ومنها تحسين سيولة وهيكل رأس مال الشركة، التخفيف من وطأة عدد من الأعباء المالية القائمة، وتوفير مرونة مالية للشركة، وهى القيود التى فى الماضى كانت لها تأثيرات كبيرة على الشركة ومستثمريها، السماح للشركة بإعادة تركيز جهودها على تحقيق نمو إستراتيجى وخلق قيمة.
خبير: مساهمو أوراسكوم أكبر المستفيدين من صفقة "فيمبلكوم"
الثلاثاء، 29 مارس 2011 08:46 ص
نجيب ساويرس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة