حمودة: جهات سيادية تتابع استرداد أصول مبارك

كشف الكاتب الصحفى عادل حمودة رئيس تحرير جريدة الفجر حقيقة مساهمات أسرة مبارك فى الشركات الخارجية وبعض مساهماتها فى الشركات الداخلية من خلال تجربة سفره للخارج، والتعاون مع بعض الشركات المتخصصة فى كشف الأصول الحقيقية لمثل هؤلاء من خلال نسبة من هذه الأموال، وأنه تفاوض مع محامين متخصصين من أجل مساعدته وإنهاء الإجراءات اللازمة فى الكشف عن تلك الأموال الحقيقية المهربة، وعن الحساب الحقيقى لأسرة مبارك، لافتا إلى أن أعضاء تلك الشركات هم عبارة عن رجال قانون وجهات سيادية.

وأضاف حمودة خلال لقائه فى برنامج "على الهوا" والذى يذاع على قناة أوربت أن جمال وعلاء استطاعا من خلال تفويض محام لإخفاء أسمائهما من الشركات المساهمين فيها، رغبة منهما فى عدم التوصل لحقيقة أموالهما ومساهماتهما الحقيقية فى الشركات.

وتساءل حمودة عن السبب فى تأخير التحقيق مع جمال مبارك حتى الآن بالرغم من وجود المستندات ضده، مطالبا بضرورة وجود رقيب قوى على هؤلاء الأشخاص يكون له سلطة التقديم للمحاكمة، وتقديم الإقرارات المالية للجهات الرقابية والحكومية.

وأشار إلى أنه وضع الخطوة الأولى بتقديم المعلومات حول ثروة هؤلاء وعلى جهات التحقيق استكمال ذلك، لافتا إلى أنه يجب محاكمة هؤلاء الأشخاص المتهمين أمثال حبيب العادلى وأحمد عز والمسئولين المرتبط أسماؤهم بقضايا الفساد سياسيا وليس جنائيا.

وعن التعديلات الدستورية ونتائج الاستفتاء أضاف حمودة أن اللجنة القانونية المشكلة لتعديل الدستور كان من المفترض أن تصيغ ما يتفق عليه الشعب وليس صياغة ما تراه وهو ما يخالف دورها المنوط به.

وأشار إلى أن الفترة القادمة لإجراء الانتخابات هى فترة قصيرة لا تسمح لشباب الثورة بتأسيس حزب، وتكوين قاعدة جماهيرية، واختيار الكوادر من بينهم لتقديمهم للشعب، لافتا إلى أن الانتخابات القادمة مهمة للغاية لخروج اللجنة التأسيسية لصياغة دستور جديد من أعضاء البرلمان الجديد.