بالفيديو.. أهالى صول يطالبون بالإبقاء على محافظ حلوان

الثلاثاء، 29 مارس 2011 02:35 م
بالفيديو.. أهالى صول يطالبون بالإبقاء على محافظ حلوان محافظ حلوان قدرى أبو حسين
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تجمهر أكثر من 5 آلاف من أهالى قرية صول، أمس، فى مشهد فوجئ به قائد القوات المسلحة المسئول عن إعادة بناء الكنيسة مرددين شعارات "عايزين قدرى" ومؤكدين على ضرورة الإبقاء على محافظ حلوان الحالى قدرى أبو حسين.

وهو ما استجاب له القائد قائلا "إن صوتهم ستنقله كافة وسائل الإعلام وأيضا المجلس الأعلى للقوات المسلحة سمع رأيهم وإن شاء الله سيأخذ به".

وقدم قائد القوات المسلحة تحية لأهالى صول على وفائهم للمحافظ أبو حسين قائلا "أنا بشكركم وبحييكم على وفائكم للمحافظ بتاعكم وإن شاء الله صوتكم هيوصل.

كما أعلن أنه تم التصديق على إنشاء مخبز آلى وساحة شعبية للمنطقة، إضافة إلى تطوير الوحدة الصحية بها وإنشاء وحدة إشاعة، واختتم الأهالى هتافاتهم بالجيش والشعب إيد واحدة، صول وأبو حسين إيد واحدة".

كانت جمعية أنصار العدالة لحقوق الإنسان نظمت مؤتمراً جماهيرياً تحت عنوان "جلسة صلح بين الشرطة والشعب فى صول حضرها مجموعة من رجال الشرطة ومدير أمن حلوان وقيادات من القوات المسلحة.

وقال مصطفى صابر، المنسق العام لجمعية أنصار العدالة وحقوق الإنسان، إنه سيتم تنظيم مجموعة من المؤتمرات الأخرى تحت نفس المسمى فى كثير من محافظات مصر.

ووصف المهندس علاء البحرى، أحد أبناء عائلة البحيرى بصول، التى استضافت المؤتمر، تقييم وسائل الإعلام للقرية منذ حريق الكنيسة، بأنه لم يعكس الرؤية الحقيقية عن القرية.
وأكد أن هناك إجماعاً من أهالى القرية على أن هدم الكنيسة لم يشارك به أى شخص ينتمى لتيار دينى، مبينًا أن عددًا من البلطجية الذين ظهروا فى موقع الحادث معظمهم من خارج المنطقة تمامًا.

وأكدت الدكتورة نرمين نور، مؤسس برنامج" شارك للإصلاح والتنمية "أنها بدأت عمل مجموعة من الزيارات الميدانية لصول تمهيداً للمساهمة فى بعض برامج التنمية وبعض المشروعات الصغيرة بالقرية، مشيرة إلى أن زيارة مؤسسات المجتمع المدنى المتكررة لقرية صول، خلال الفترة الماضية، كشفت عن عدم وجود أزمة حقيقية بين المسلمين والأقباط.

وأشارت إلى أن المشكلة تكمن فى أن القرية دخلت ضمن قائمة آلاف القرى المهمشة من كافة الخدمات، خاصة التعليم والصحة والسكن الملائم، مما يدفع الناس إلى مزيد من الجهل والتناحر على أسباب العيش اليومية.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة