أعلن رئيس الوزراء اليابانى نواتو كان اليوم، الثلاثاء، أن حكومته فى "حالة استنفار قصوى" لتفادى وقوع كارثة بيئية قى محطة فوكوشيما النووية، بعد اكتشاف تسرب بلوتونيوم فى الأرض وإشعاعات فى مياه البحر.
وتعززت مخاوف لدى بعض الدول من كارثة بيئية، بعد العثور على أثار إشعاعات نووية فى أعقاب كارثة فوكوشيما، حيث أعلنت الوكالة الأمريكية لحماية البيئة اليوم، الثلاثاء، اكتشاف آثار إشعاعات نووية من محطة فوكوشيما اليابانية فى مياه الأمطار بشمال شرق الولايات المتحدة، فيما تحدث باحثون أمس، الاثنين، عن مستويات من الإشعاعات أكثر من الطبيعى فى ولاية أوهايو.
وقالت الوكالة فى بيان، الأحد الماضى: "بعد حادث فوكوشيما، رصدت آلات القياس الهوائية التابعة للوكالة الأمريكية لحماية البيئة، مواد مشعة بشكل طفيف فى الولايات المتحدة، تتطابق مع معطيات المفاعلات النووية المتضررة".
كما أعلنت السلطات الكورية الجنوبية اليوم، الثلاثاء، اكتشاف عناصر ومواد مشعة مثل "اليود" و"السيزيوم"، فى عدة أماكن بما فى ذلك سول العاصمة فى أعقاب كارثة فوكوشيما.
وقال مدير معهد سلامة الطاقة النووية، يون تشول هو، إنه وفقاً لتحليل المعهد، بلغت نسبة اليود المشع عند المستوى -1311 ما يعادل واحد من 200 - 30 ألفاً من كمية الإشعاع التى يتعرض لها الإنسان سنوياً.
وأسفر الزلزال العنيف والتسونامى الذى تلاه فى 11 مارس، عن سقوط أكثر من 28 ألف قتيل فى شمال شرق اليابان، وألحقا أضرارا فى أجهزة تبريد مفاعلات المحطة، مما أدى إلى بدء عملية انصهار للوقود النووى.
اليابان تعلن حالة الاستنفار القصوى لتفادى كارثة نووية
الثلاثاء، 29 مارس 2011 10:32 ص