تسلمت نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار هشام بدوى المحامى العام الأول، اليوم الاثنين، التقارير الفنية الخاصة بتفريغ الأحراز التى تم ضبطها بحوزة بشار أبو زيد أردنى الجنسية والمتهم فى القضية رقم 146 لسنة 2011 المعروفة إعلاميا بـ "جاسوس الاتصالات" بالتخابر على مصر لصالح الموساد الإسرائيلى بالاشتراك مع ضابطين إسرائيليين هاربين بقصد الإضرار بالمصالح القومية للبلاد، ومد الموساد بمعلومات وتقارير هامة عن بعض الشخصيات المصرية بالتصنت على مكالماتهم ومحادثاتهم عبر الإنترنت وقررت إرجاء التحقيقات مع المتهم إلى جلسة التحقيق اليوم لمواجهته بما أسفرت عنه نتائج التقارير.
وكانت النيابة قد واصلت أمس تحقيقاتها التى أجراها المستشار طاهر الخولى، المحامى العام لنيابات أمن الدولة مع الجاسوس الأردنى، وحضر جلسة التحقيق مع المتهم الدكتور أحمد الجنزورى المحامى وواجهته بعدد من الوقائع الخاصة بالتجسس على مصر الذى نفاها المتهم، مؤكدا بأنه لم يقم بالتصنت على بعض المسئولين المصريين كما جاء فى التحريات.
وأوضح المتهم أمام النيابة بأنه تعرف على ما سمته التحريات بالضابط الإسرائيلى عن طريق الإنترنت، ولم يعرف بأنه جاسوس، وأن ما حدث هو تمرير مكالمات دولية عن طريق بعض الأجهزة فقط ولم يرسل تقارير للموساد.
وقررت النيابة التأجيل لمواجهة المتهم اليوم بالتقارير الفنية التى أعدها جهاز الأمن القومى لتنظيم الاتصالات والخاصة بتفريغ محتويات جهاز الحاسب الآلى الذى تم ضبطه بحوزة المتهم والأوراق والمستندات التى تم العثور عليها داخل شركته للاتصالات.
كانت النيابة جددت حبس المتهم 15 يوماً على ذمة التحقيقات أول أمس بعد أن وافقت على عرضه على الطب الشرعى لبيان عما إذا كان تم حقنه بمواد هلوسة لتأثير على قدراته الذهنية والعصبية، والإدلاء باعترافات لم يرتكبها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة