تضمنت التقارير تفاصيل عن الإصابات وكيفية حدوثها اغلبها بالرأس والعيون، مما أظهر بشاعة وقسوة فى التعامل الأمنى مع المتظاهرين، إضافة إلى خطاب موجه إلى مكتب رئيس الوزراء بتاريخ 16 مارس يطالب بسرعة علاج الحالات الحرجة.
وقال د. محمد شرف، الأستاذ بالجامعة الأمريكية وأحد الناشطين بالمجتمع المدنى، إنه سبق إن تقدمنا بطلب إلى مجلس الوزراء لرعاية الحالات الحرجة التى تحتاج السفر إلى الخارج، فى ظل تجاوز التكاليف لإمكانيات مؤسسات المجتمع المدنى التى بذلت جهدا كبيرا فى علاج بعض الحالات على نفقتها الخاصة فى ألمانيا والنمسا، مؤكدا أنه حتى هذه اللحظة لم نحصل على أى رد من الجهات المختصة.
وأضاف د.شرف أن بعض هذه الحالات لا تحتمل التأجيل أكثر من ذلك لما يترتب عليه من تدهور الحالة الصحية وتعريض حياتهم للخطر.
وأكد شرف أن هؤلاء الجرحى أولى بالرعاية والاهتمام، لأنهم شرف لكل المصريين وهم السبب فى ما ننعم به الآن من حرية وكرامة، فأولى بنا رد الجميل لهم وأسرهم، خاصة أن معظم الحالات من المهمشين والبسطاء فى المجتمع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة