عبد الحليم قنديل: مرسوم منع التظاهر باطل

الإثنين، 28 مارس 2011 12:39 م
عبد الحليم قنديل: مرسوم منع التظاهر باطل جانب من الندوة
البحيرة- محمد الإبيارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور عبد الحليم قنديل، رئيس تحرير جريدة "صوت الأمة"، والمتحدث الرسمى لحركة كفاية، إن إجراء الاستفتاء على التعديلات الدستورية باطل، موضحاً أن الدستور لا يحتاج إلى ترقيع مرة أخرى، متسائلاً إذا لم يتم وضع دستور جديد فى ثورة شعبية فمتى يتم وضعه إذن؟ مشيراً إلى أن الرئيس المخلوع حسنى مبارك فى نزعه الأخير قدم تلك التعديلات، وكأنه الآن يحكمنا من شرم الشيخ.

وأضاف قنديل خلال الندوة التى نظمتها حركة شباب 6 أبريل، والجمعية الوطنية للتغيير، وحركة كفاية، وشباب محامى دمنهور بنقابة المحامين بدمنهور مساء أمس، الأحد، بعنوان (التحديات التى تواجه ثورة 25 يناير) أنه يحترم وجهتى النظر التى صوتت بـ"نعم" و"لا"، ولكن الآن وجب على الجميع أن يقول "نعم" لحماية الثورة ودماء الشهداء، كى لا تذهب هدرا، فأهداف الثورة لم تحقق بعد، فشعار الثورة كان واضحاً "الشعب يريد إسقاط النظام"، أى الرئيس والمؤسسات والدستور والسياسيات، فمازال الحزب الوطنى قائماً والمجالس المزورة تمارس مهامها، وسيستمر جهاز أمن الدولة قائم كذلك فى زيه الجديد الأمن الوطنى.

وانتقد قنديل وجود حسنى مبارك الرئيس السابق حتى الآن بشرم الشيخ دون محاكمة، مشيراً إلى أن الشعب لم يقوم بالثورة من أجل أن يستجم مبارك بشرم الشيخ، الذى شهد حكمه أسوء عصر شهدته مصر على مر العصور، معتذراً للديكتاتورية الذى كان يصفه بها قبل الثورة.

وقال قنديل: "إن العروش الآن تتساقط، فالقذافى وعلى بن صالح وبشار الأسد سينالون مصير مبارك وبن على، كما قلت ذلك على مبارك منذ سنوات، بأنه سيسقط فى ميدان التحرير، وهو ما حدث بالفعل، ونحن ضد القذافى، وفى ذات الوقت ضد التدخل الأمريكى".

وعن قرار حظر المظاهرات والاعتصامات قال قنديل، إن مرسوم منع التظاهر ساقط ولا قيمة لأى ورقة تصادر حق الشعب المصرى، الذى كسب حريته بالدم، وما اكتسبه الشعب يبقى ويدوم، ولم يقف فى طريق حريته أحد.

ونفى قنديل خوضه أى انتخابات مقبلة، مؤكداً أنه سيظل صحفياً وداعياً للتغيير إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وأنه ليس له وصاية على الشعب المصرى فى اختيار رئيسه، ولم يعلن عن تأييده لأى مرشح، موضحاً من وجهة نظره بأن الرئيس القادم يجب أن تتوافر فيه مقدراته على حماية أهداف الثورة، ليس بالكلمات ولكن بالأفعال والتقدم للتظاهر، وعلى من يتقدم لأى انتخابات فى مصر أن يقدم للشعب المصرى من خلال وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة إقراراً بذمته المالية.

ورفض قنديل ما أثاره أحد شيوخ السلفية، محمد حسين يعقوب، الذى صور نتائج الاستفتاء بأنها غزوة الصناديق الذى انتصر فيها الدين قائلاً: "إن هذا يعد انتهاكاً لكرامة الإسلام، ويعتبر ذلك تخلفاً وجهلاً"، مضيفاً أن الشيوخ ظهروا فجأة يتناقشون فى الديمقراطية والسياسة، مع أنهم لم يتحدثوا نهائياً من قريب أو بعيد طوال حكم مبارك عن ظلمه وفساده، بل حذروا من الخروج عليه كونه أمير المؤمنين، ولكنهم خرجوا فى الاستفتاء لعدم إلغاء المادة الثانية من الدستور، وهذا خطر وهمى لأنه لا تستطيع أى قوى على الأرض إن تلغيها، وأننا لم نكن نستفتى على الإسلام.

ودعا قنديل لمظاهرة مليونية يوم 8 أبريل لإتمام مطالب الثورة، وكذلك بمناسبة مرور 60 يوماً على نجاح الثورة، ومرور 3 سنوات على انتفاضة 6 أبريل التى صنعتها المحلة.

وأوضح قنديل بأنه حتى تستقر البلاد استقراراً حقيقياً، فلا بد من إعلان دستورى وإطلاق الحريات العامة، وعمل جمعية تأسيسية لوضع دستور جديد، ثم إجراء انتخابات برلمانية بالقائمة، ثم إجراء الانتخابات الرئاسية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة