ينظم مركز "صحفيون متحدون" ندوة مساء اليوم الاثنين لمناقشة مصير المؤسسات القومية والإعلام الحكومى، ومن المقرر أن يطرح المشاركون المخاطر التى تواجهها الصحافة بعد ثورة 25 يناير، والكيفية التى يمكن بها أن تخرج من سطوة الحكومات المتوالية منذ تأميم الصحافة فى أوائل الستينات، وكيف يمكن تحويله إلى كيانات مستقلة مالياً وقانونيا، لتعود إلى مالكها الحقيقى وهو الشعب المصرى.
يدير الندوة الكاتب صلاح عيسى، رئيس تحرير جريدة القاهرة، ويشارك فيها الدكتور عبد المنعم سعيد رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، وجمال الشاعر رئيس القناة الفضائية المصرية، وياسر عبد العزيز الخبير الإعلامى، والدكتور عبد الفتاح الجبالى نائب مدير مركز الدراسات الإستراتيجية بمؤسسة الأهرام، وماهر زهدى رئيس قسم الفن بجريدة العربى، ومدحت بسيونى مدير تحرير جريدة المسائية.
تحاول الندوة الإجابة على عدد من الأسئلة منها: هل نحتاج إلى أن ضم هذه المؤسسات فى هيئة واحدة؟، هل من الأفضل أن تكون تبعيتها إلى مجلس الشعب؟ هل من المفيد أن يتملك العاملون جزءاً من أسهم هذه الهيئة وهذه المؤسسات؟ وهل من المفيد أن يكون للعاملين دور فى اختيار القيادات، وكيف يتم ذلك؟ وما معايير اختيار القيادات، وكيف يمكن أن نحاسبهم اقتصادياً ومهنياً؟ وما الشكل القانونى الذى نريده، وما شكل إعادة الهيكلة؟ وما المعايير التى يمكننا بها محاسبة مجلس الإدارة ورؤساء التحرير، وما هى كيفية اختيارهم؟
"صحفيون متحدون" يناقش اليوم مصير الصحافة والإعلام الحكومى
الإثنين، 28 مارس 2011 01:55 م