الجامعة العربية تحيى الأسرى المضربين..

صبيح: سجون إسرائيل أسوأ من "أبى غريب"

الإثنين، 28 مارس 2011 04:42 م
صبيح: سجون إسرائيل أسوأ من "أبى غريب" السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية
(أ‌.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية لشئون فلسطين والأراضى العربية المحتلة، عن قلق الجامعة البالغ على حياة الأسرى الفلسطينيين والعرب فى السجون الإسرائيلية، وبخاصة فى المعتقلات التى بدأت الإضراب عن الطعام هذا اليوم، مؤكدا أن ما يجرى فى سجون الاحتلال الإسرائيلى أسوأ مما كان يجرى فى سجن أبى غريب.

وجاءت تصريحات صبيح مع بدء إضراب الأسرى الفلسطينيين فى سجون: نفحة، وريمون، وايشل، وعسقلان، وبعض أقسام فى سجن النقب، احتجاجا على السياسات الإسرائيلية القمعية المتمثلة بالتفتيش المهين لذويهم أثناء الزيارة، وسياسة العزل الانفرادى، وعدم تجاوب إدارة مصلحة السجون لمطالبهم.

وقال السفير صبيح إن "ما كان يجرى فى سجن أبو غريب العراقى من تعذيب"، هو أقل بكثير مما تنفذه إسرائيل بحق المعتقلين الفلسطينيين والعرب، مما يستدعى تدخل المنظمات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدنى فى أوروبا والولايات المتحدة، وكذلك اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لوضع حد لما يجرى.

وأدان مشاركة أطباء إسرائيليين فى تعذيب الأسرى القابعين فى سجون الاحتلال، مطالبا المؤسسات والنقابات الطبية العالمية بأن تعلن موقفها، وأن تطالب بزيارة السجن والتفتيش عليها، وأن تطالب نقابة الأطباء فى إسرائيل لإظهار موقفها مما يجرى.

وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلى يزج فى سجونه حوالى 7300 أسيرا فلسطينيا وعربيا، موزعين 23 سجنا ومركز توقيف، إضافة إلى وجود عدد من السجون السرية، لافتا الانتباه إلى أن العدد متغير باستمرار نتيجة استمرار سياسات الاعتقال الإسرائيلية بشكل يومى.

وقال السفير محمد صبيح إنه يوجد ما لا يقل عن 310 أطفال، و34 امرأة فى السجون الإسرائيلية، مضيفا: هناك من دخلوا السجن الإسرائيلية 10 مرات أو أكثر، كما أن هناك العشرات مما مر عليهم أكثر من عشرين عاما فى سجون الاحتلال.

وذكر أن الجامعة العربية على اتصال دائم مع وزارة شئون الأسرى والمحررين فى السلطة الوطنية الفلسطينية، وأن التحرك منسق ومشترك بين الجانبين بما يخص إظهار معاناة الأسرى وطرح قضيتهم على مختلف المستويات.

وقال: الجامعة العربية استضافت أكثر من وزير فلسطينى مكلف بملف الأسرى وأتيحت الفرصة لكى يتم إطلاع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين على ما يجرى فى سجون الاحتلال من انتهاكات خطيرة، كما حرصت الجامعة على استضافة مناضلين وأسرى محررين ليتحدثوا عن معاناتهم وظروف الاعتقال الصعبة.

واختتم صبيح تصريحاته قائلا: الجامعة العربية نحيى الأسرى وتقف إلى جانب مطالبهم المشروعة وإضرابهم، كما تحيى أسرهم الصابرة، ونقف معها فى هذه المحنة، وعلى المجتمع الدولى أن يقول كلمته تجاه ما يجري؛ لأن الممارسات فى السجون الإسرائيلية تفوق بكثير ما مارسه نظام التمييز العنصرى فى جنوب أفريقيا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة