صدر مؤخرا التقرير السنوى لعام 2010 عن مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان تحت عنوان "جذور الثورة.. حقوق الإنسان فى العالم العربى "عن سلسلة قضايا الإصلاح "27".
تضمن التقرير إهداء إلى سجناء الرأى وضحايا المحاكمات غير العادلة فى العالم العربى.
كما تضمن التقرير بابين الأول بعنوان "أوضاع حقوق الإنسان فى العالم العربى" حيث شمل الفصل الأول منه الدول المحتلة والدول التى تقع تحت منازعات مسلحة، مثل فلسطين والسودان والعراق واليمن ولبنان.
أما الفصل الثانى فكان بعنوان "معضلة حقوق الإنسان والديمقراطية" فى 7 دول عربية وهم مصر وتونس والسعودية وسوريا والجزائر والمغرب والبحرين، بينما عنون الباب الثانى من التقرير "الحكومات العربية أمام الهيئات الإقليمية والدولية".
ويسجل هذا التقرير مدى التدهور الذى طال العديد من المؤسسات التشريعية والتنفيذية فى أغلب الدول العربية، كما رصد أيضا الدول التى كانت تحاول بكافة الطرق قمع المدافعون عن حقوق الإنسان، وأشار إلى سوريا كأكثر الدول قمعا لمؤسسات المجتمع المدنى وحقوق الإنسان.
واستمرارا للسياسة القمعية التى اتبعتها سوريا رصد التقرير كيف كانت تتعامل مع الأقليات الدينية واشتركت معها فى اتباع هذه السياسة دولة البحرين حيث قامت بتهميش دور الشيعة على الرغم من أنهم يمثلون نسبة 70% من السكان.
بينما كان النظام اليمنى يتصدر قائمة الدول فى ارتفاع عدد المعتقلين السياسيين بدعوى ملاحقة تنظيم القاعدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة