استكمل المستشار وائل شبل، رئيس نيابة وسط القاهرة الكلية، بإشراف المستشار عمرو فوزى، المحامى العام الأول للنيابات التحقيقات فى البلاغ المقدم من رقية السادات ضد الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، بتهمة اغتيال والدها على منصة العرض العسكرى.
قدم الدكتور سمير صبرى، محامى أسرة السادات، 15 حافظة مستندات تحوى على تصريحات صحفية لأبو العز الحريرى نائب رئيس حزب التجمع السابق، وعضو مجلس الشعب الأسبق، والمهندس حسب الله الكفراوى وزير الإسكان الأسبق، وطلعت السادات وكلها تحوى ما صرحوا به عن واقعة الاغتيال، وكذلك العديد من الكتب التى نشرت عن الاغتيال وعلى رأسها ما كتبه الصحفى عادل عمودة.
فى التحقيقات طلب صبرى استدعاء عديل المقدم ممدوح أبو جبل وهو المقدم الذى ذود مجموعة الاغتيال بإبر ضرب النار وخزينة رشاش بورسعيدى، وبعض القنابل التى ستستخدم فى تفجير المنصة على حد أقوال المحامى كما أن عديله أبلغ عنه قبل واقعة الاغتيال بـ 15 يوما، كذلك طلب استدعاء الصحفى منصور شاهين والناشط سعد الدين إبراهيم والدكتور عاطف حماد والصحفى عادل حمودة.
وتقدمت رقيه السادات صباح اليوم، الاثنين، بطلب جديد للنائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد محمود لسماع شهادة اللواء أحمد الفولى شاهد حادث المنصة من أول رصاصة حتى لحظة التشريح الذى أكد أن ضابط أمن المستشفى طلب من كبير الأطباء الشرعيين كتابة تقرير يؤكد فيه أن المقذوف من صدر الرئيس من طبنجة الإسلامبولى الذى صرخ فى اتجاه المنصة بدون سلاح ثم أخرج من ملابسه قنبلتين وعاد إلى سيارته ليحمل رشاشا، وأن السادات وقف بعد صراخ الإسلامبولى قائلا: "فى إيه يا ولد.. فى إيه يا ولد ثم أطلق المتهمون الثلاثة رصاصهم من فوق السيارة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة