الخبر
السلطة الجزائرية تماطل فى الإعلان عن قرارات الإصلاح السياسى
حذرت شخصيات وطنية وفعاليات سياسية وحزبية من احتمال أن يؤدى ''تماطل'' السلطة فى الإعلان عن قراراتها للإصلاح السياسي أن يرتفع سقف المطالب عما هو عليه الآن، أو أن يحدث انفجار فى الشارع قد لا يبقى ولا يذر، وهو ما يعنى أن ''توقيت'' الانفتاح السياسى فى البلاد لا يزال الحلقة الغائبة فى المعادلة.
مرت قرابة ثلاثة أشهر عن أحداث الشارع فى يناير الماضى دون أن تكشف السلطة عن خريطة الطريق التى تنوى تنفيذها لوقف الاحتقان السياسى والاجتماعى، باستثناء إلغاء حالة الطوارئ وسن إجراءات لتسهيل عمليات تشغيل الشباب وتوزيع السكن ليس إلا، وهو ما يغذى الانطباع بأن السلطة ليست فى عجلة من أمرها رغم التحذيرات الصادرة عن الأحزاب الداعية رئيس الجمهورية إلى الإسراع فى احتواء غضب الشارع بإجراءات إصلاحية استباقية تتماشى مع ما يجرى من ثورات فى دول الجوار.
البلاد
دمشـق تتهـم جزائرياً بالمشاركة فى التآمر على سوريا
اتهمت بثينة شعبان، المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السورى بشار الأسد، جزائرياً بالتورط فى مؤامرة زعزعة استقرار بلادها. وقالت فى لقاء لقناة "بى بى سى" البريطانية، بث مساء أمس الأول، أنه تم اعتقال مصرى وجزائرى وخمسة لبنانيين، بتهمة إثارة الشغب والتورط فى قتل متظاهرين. وقالت المسئولة السورية إن التحقيقات جارية، وسيتم الإعلان عن الجهات التى تقف وراء هذه المجموعات عند انتهاء التحقيقات.
وبث التلفزيون الرسمى السورى شهادة للمصرى المعتقل، وقال إنه ''يعمل فى سوريا''، وتبيّن أنه سبق أن زار الكيان الإسرائيلى سراً، حيث أقرّ بأنه كان يتلقى أموالاً من الخارج لقاء إرسال صور ومقاطع فيديو عن سوريا''. ولم تقدم السلطات السورية معلومات عن الجزائرى وإن كان مقيما فى البلاد أو من المهاجرين القدامى.
واعتبرت البلاد الجزائرية أن تحميل الجزائرى المجهول المشاركة فى التآمر على النظام فى سوريا تأتى فى إطار حرب الدعاية التى يتولاها الرسميون فى دمشق، من خلال توجيه أصابع الاتهام إلى أياد أجنبية فى تحريك الاحتجاجات السياسية فى البلاد.
ويشبه الخطاب الرسمى السورى كثيرا خطاب العقيد القذافى الذى تحدث بدوره عن أيادى جزائرية ومصرية فى الإضرابات التى تقترب من الإطاحة به وإسقاطه عن الحكم، واتهم العقيد القذافى متشددين جزائريين ومصريين بالمشاركة فى الثورة عليه دون تقديم أدلة على ذلك.
الشروق
أبناء القذافى يحضرون للفرار ومقربون منه يستعدون لدخول الجزائر
أكد المعارض الليبى جمعة القماطى أمس، للشروق، أن شخصيات من الدائرة الضيقة للعقيد معمر القذافى تستعد للهروب برا إلى الجزائر، بعد أن تبين لها قرب انهيار نظام القذافى وتراجع قواته على الجبهة الشرقية، مع اشتداد القصف الدولى على الكتائب الأمنية.
وقال جمعة القماطى فى اتصال مع الشروق من لندن إن وزير الخارجية الليبى موسى كوسا وعبد الله منصور وأحمد إبراهيم القذافى ابن عم العقيد معمر، وكذلك عبد الله عثمان الذى يعمل فى مركز دراسات الكتاب الأخضر، يحضرون أنفسهم للهروب عبر الحدود إلى كل من الجزائر وتشاد، مشيرا إلى أن وزيرة الخارجية الأمريكية تحدثت عن انشقاقات داخل الدائرة الضيقة الملتفة حول العقيد معمر القذافى.
وطالب القماطى الجزائر تحمل مسئولياتها والتحفظ على هذه الشخصيات وتسليمها في حالة تمكنهم من دخول التراب الجزائرى على أساس أنهم مطلوبون لدى القضاء الدولى لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية.
وعلى الصعيد العسكرى، قال القماطى إن المنظومة العسكرية للقذافى فى حالة انهيار تدريجى بعد انقطاع خطوط الإمداد والاتصال بفضل الضربات الجوية والصاروخية لقوات التحالف، وأضاف "معنويات ضباط وجنود القذافى منهارة".
الصحف الجزائرية: السلطة الجزائرية تماطل فى الإعلان عن قرارات الإصلاح السياسى.. اتهام جزائرى بالمشاركة فى التآمر على سوريا.. أبناء القذافى يحضرون للفرار ومقربون منه يستعدون لدخول الجزائر
الإثنين، 28 مارس 2011 02:12 م
القذافى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة