حذر الدكتور على أبو الحمايل أستاذ البساتين والبيئة بكلية زراعة دمياط، من تفاقم مشكلة سوسة النخيل التى أصبحت تهدد مليوناً ونصف المليون نخلة فى دمياط، وطالب بضرورة استخدام جهاز مكافحة سوسة النخيل المستخدم فى الوادى الجديد والذى يمكنه التعرف على الإصابة فى النخيل من الخارج.
كما اقترح إنشاء مصنع لتصنيع وتعليب التمور فى منطقة كفر سعد والسنانية، وذلك للمحافظة على سعر مناسب للتمور بأنواعها ومساعدة المزارعين على الاستثمار فى زراعة البلح والعمل على تصديره وخاصة للسعودية فى موسم الحج والعمرة.
وأكد أبو الحمايل أن هناك ترحيبا واسعا من المجتمع المدنى فى دمياط وبعض البنوك بالمحافظة، للمشاركة فى هذا المشروع وذلك بناء على دراسة جدوى تم إعدادها وأثبتت نجاح هذا المشروع.
كما أكد أبو الحمايل أن محافظة دمياط تعانى من كافة أنواع التلوث المباشر وغير المباشر بسبب استخدام دهانات رش الأثاث وبعضها محرم دوليا، وطالب بتوفير نشرات أو مرشد بيئى يمر على الورش خاصة التى تقوم بالدهانات لتوعية العمال بمدى خطورة استخدام بعض أنواع الدهانات وكيفية الوقاية منها.
أضاف أن نسبة التلوث داخل ميناء دمياط والمنطقة الواقعة فى نطاقه فى حدود 5 كيلو متر تزايد فيها نسب التلوث 3 أضعاف المسموح بها دوليا بسبب وجود مصنع موبكو للبتروكيماويات، وتساءل عن أسباب تقاعس المسئولين عن تركيب محطة الرصد البيئى بالمنطقة والتى وعد بها الدكتور محمد فتحى البرادعى محافظ دمياط السابق.
وهذا التلوث أصبح يؤثر بصورة مباشرة على جميع أنشطة الميناء وساعد على هروب عدد كبير من أنواع الأسماك التى تعيش فى المنطقة وكذلك الطيور التى تتغذى عليه.
أضاف أن مياه الشرب فى دمياط هى الأكثر تلوثا لأنها تقع فى نهاية مصب نهر النيل و بها نسبة عالية من المعادن الثقيلة مثل الحديد والزرنيخ والرصاص، وهى سبب مباشر لزيادة أمراض الفشل الكلوى والالتهاب الكبدى لدى أهالى دمياط، وطالب بسرعة استخدام المرشحات الضخمة التى تقوم على استخدام الأشعة فوق البنفسجية وتقوم بترشيح المياه وتنقيتها وتبلغ تكلفتها 1/2 مليون جنيه فقط، وهو جهاز يستخدم فى ألمانيا ويستطيع تحويل مياه الشرب إلى ما يشبه المياه المعدنية كما دعا أبو الحمايل إلى توفير فرق صيانة تتابع عمليات إحلال وتجديد مواسير مياه الشرب القديمة والمتهالكة لأنها سبب مباشر فى انتشار الأمراض.
نسبة التلوث فى ميناء دمياط 3 أضعاف المسموح به دوليا
الأحد، 27 مارس 2011 08:28 م