تعقد مكتبة "أ" ندوة لمناقشة وتوقيع رواية "أجنحة الفراشة" الصادرة مؤخرا عن الدار المصرية اللبنانية للكاتب محمد سلماوى، وذلك يوم الثلاثاء المقبل 29 مارس الساعة السادسة مساء بفرع المكتبة بالمعادى.
هو من مواليد 1945 كاتب ومترجم وأديب مصرى، درس اللغة الإنجليزية بكلية الآداب - جامعة القاهرة، وتخرج فيها عام 1966، ثم حصل على دبلوم مسرح شكسبير بجامعة إكسفورد بإنجلترا عام 1969، ثم التحق بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وحصل على درجة الماجستير فى الاتصال الجماهيرى عام 1975.
له عدة مؤلفات منها: مجموعة قصصية بعنوان الرجل الذى عادت إليه ذاكرته، مسرحيات: فوت علينا بكرة واللى بعده، القاتل خارج السجن، سالومى، اثنين تحت الأرض، رواية الخرز الملون.
وقد حصل محمد سلماوى على العديد من الأوسمة والجوائز منها: وسام التاج الملكى البلجيكى من الملك ألبير الثانى بدرجة «قائد» عام 2008 - وسام الاستحقاق من الرئيس الإيطالى كارلو تشامبى بدرجة «ضابط عظيم» عام 2006 - وسام الفنون والآداب الفرنسى بدرجة « فارس» عام 1995. وحصلت مسرحيته «رقصة سالومى الأخيرة» على جائزة لجنة التحكيم بمهرجان قرطاج المسرحى عام 1999، وفازت مسرحية «الجنزير» بجائزة أفضل نص مسرحى فى افتتاح معرض القاهرة الدولى للكتاب عام 1996، كما حصلت مسرحيته «سالومى» على درع مهرجان جرش الدولى بالأردن عام 1989، واختيرت مسرحيته «فوت علينا بكرة» كأفضل عرض مسرحى لعام 1984 فى المهرجان الأول للمسرح العربى.
وترسم "أجنحة الفراشة" سيناريو للاحتجاجات مشابهة تماما لتلك التى حدثت بعد 25 يناير حيث توقع سلماوى أن تتفاقم هذه الاحتجاجات، بفضل الهواتف المحمولة وتجمعات فيس بوك، والإنترنت، وتحاول الحكومة حسب الرواية أن تكشف عن مؤامرة مدعومة من الخارج لقلب نظام الحكم.
ووفق الرواية تعتقل الحكومة جميع أقطاب المعارضة، كما تعتقل كل المتعاملين معهم، ومن ضمنهم مجموعة الشباب وقود العصيان المدنى، ويمضى سيناريو الرواية إلى تخيل امتناع معظم الموظفين للذهاب إلى أعمالهم، وكذلك يغلق التجار أبواب محالهم، وتضطر الحكومة للاستقالة، فتبرز هيئة وطنية تعد لانتخابات حرة على مستوى البلاد.
ويقتحم محمد سلماوى فى "أجنحة الفراشة" عوالم جديدة لم تتعرض لها الرواية المصرية من قبل، سواء على المستوى السياسى أو فى التفاصيل الدقيقة للعلاقات الإنسانية.