مؤيدو قيادات "الإخوان" يجددون البيعة فى "المرشد" ومكتب الإرشاد

الأحد، 27 مارس 2011 07:10 م
مؤيدو قيادات "الإخوان" يجددون البيعة فى "المرشد" ومكتب الإرشاد المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رداً على مؤتمر شباب الإخوان الذى قاطعته قيادة الجماعة أعلن عدد كبير من شباب الإخوان فى منتديات رسمية وعبر مواقع إلكترونية للجماعة تجديدهم البيعة فى المرشد العام الدكتور محمد بديع وأعضاء مكتب الإرشاد، وتعاهدوا على حراسة دعوتهم.

ووصف بعض الشباب عبر الـ"فيس بوك" وفى تعليقاتهم فى منتدى شباب الإخوان وملتقى الإخوان المؤتمر بـ"فتنة كبرى"، معتبرين قرار عقد المؤتمر بدون الاستماع لموقف القيادة بالتعسفى، رافضين اتهام قيادات الجماعة بأنهم يتصارعون على السلطة، محذرين من أن ذلك سيعطى مثالا سيئا عن الإسلام بما يسعد العلمانيين.

فيما اعتبر آخرون أن الشباب الذين دعوا للمؤتمر لا يزيد عددهم عن 1200 فقط مما لا يعطيهم الحق فى الحديث باسم شباب الجماعة، رافضين أن يضع مثل هؤلاء نسب تمثيل الأقباط والمرأة أو الحديث عن الحزب بما تم تناوله فى المؤتمر، خاصة ما يتعلق بتغيير الموقف من ولاية المرآة والقبطى، ووصف البعض منظمى المؤتمر بالقول: "أصبح بعض شبابنا ليبراليين أكثر من مؤسسى الليبرالية أنفسهم.. للأسف همهم أن يرضى الإعلام عنهم وهو لن يرضى حتى ينسلخوا من الدعوة الإسلامية بالكلية".

فيما ذكر البعض أن هناك بعض المواقف التى تحتاج لتوضيح فى مؤتمر شباب الإخوان، ومع عدم التشكيك فى نوايا نبل الغاية ومشروعية الوسيلة وصفاء النية، إلا أنهم يرون عدم دقة التقدير فى اتخاذ خطوات قد تكون غير محسوبة فى توقيت حساس، معربين عن رفضهم كشباب بالجماعة أن يكونوا مادة خصبة يستغلها ما وصفوه بإعلام لا يتمتع بسلامة النية فى ضرب أسافين فى جسد الجماعة، قائلين: "لا نريد حتماً أن نكون كالدبة التى قتلت صاحبها لأنها تخاف عليه من ذبابة على وجهه".

وذكر منتقدو مؤتمر الشباب أن هناك ملاحظات على تصرفات صدرت من بعض القائمين على المؤتمر لا تليق بشباب الإخوان، مثل التشكيك فى نوايا أعضاء المكتب الكرام أو تكذيب ما أعلنته الجماعة من أن هناك أخطاء عميقة فى فهم ديناميكية اتخاذ القرار داخل الجماعة، وفهم خاطئ وخارج النص عن مفهوم السمع والطاعة، مطالبين باحترام رأى الأغلبية بغض النظر عن الاتفاق أو الاختلاف حول كفاءة اللائحة التى تخضع لإعادة النظر حالياً، مذكرين بأن الشباب رأس مال الإخوان الحقيقى، وأن جماعتهم هى القوة السياسية الوحيدة وربما التى تمتلك أعضاء بهذه الكثافة فى هذه السن.

وأوضح رافضو مؤتمر شباب الإخوان أن بعض الكلمات والتوصيات تدل على أن كاتبيها غير مطلعين على كثير من تفاصيل العمل داخل الجماعة، وآلية صناعة القرار وطبيعة العلاقة بين القيادة والأفراد، وأنهم غالبا ما يكتفون بالمتابعة الإعلامية واستقاء الأخبار من غير مصادرها، وكذلك رفض توصية مراجعة التصريحات الخاصة بعدم السماح لأفراد الإخوان بالمشاركة فى أحزاب أخرى، باعتبار أن "الأخ" قبل أن ينتمى إلى جماعة وتنظيم انتمى إلى فكرة ومنهج الأصل فيه أن يتجرد لهما مما سواهما من المبادئ والأشخاص، وأن يتخلى عن صلته بأى هيئة أو جماعة لا يكون الاتصال بها فى مصلحة فكرته وجماعته.

وتم رفض التوصية الخاصة إنشاء قسم للشباب يهتم بقضايا الشباب بعد سن الجامعة لتوفير المعلومات والدراسات لدعم اتخاذ مراكز اتخاذ القرار بالجماعة، فلا يجب أن نتعامل مع شباب الإخوان على أنهم كيان مستقل عن الجماعة وهياكلها ولنجعل الكفاءة وحدها هى معيار التقدم والاختيار.

وشددت لافتات كثيرة لصفحات وتعليقات الشباب عبر المنتديات منها "عفوا.. مؤتمر شباب الإخوان لا يمثلنى!.. أنا من شباب الإخوان ولم أخول أحدا أن يتكلم باسمى، ولكنى أثق فى قياداتى التى أعتز بها، وهى دائما تقف فى صفنا كشباب، لأنهم بحق وعن صدق يحملون حماسة الشباب وعقلانيه الشيوخ وصلابة الرجال".

فيما رد آخرون بالتهكم بقولهم "تريدون تمثيل للشباب والفتيات فى قيادة الإخوان؟؟!! أنتوا بتحلموا؟ لكن متقلقوش مكتب الإرشاد سوف يرجع يشترى خاطركم وقت الانتخابات لتخدموا على قياداته".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة