أبدى مجموعة من عمال شركة الإسكندرية للإنشاءات "إحدى شركات مجموعة طلعت مصطفى القابضة"، استياءهم بعد صدور قرارات من الشركة بالاستغناء عنهم، مشيرين إلى أن الشركة بررت لهم ذلك بأن الظروف المالية لها تأثرت بالأوضاع الأخيرة التى حدثت بعد ثور ة 25 يناير.
وقال أحد العمال والذى صدر قرار بالاستغناء عنه لـ"اليوم السابع" إن السبب الحقيقى وراء فصل الشركة له ومجموعة أخرى من العمال المؤقتين، هو مطالبتهم بالتثبيت وزيادة أجورهم، خاصة أنهم يعملون بالشركة منذ عدة سنوات وبعقود مؤقتة تجدد سنوياً.
وأضاف العامل الذى رفض ذكر اسمه أن نسبة حجز الوحدات السكنية من خلال الشركة مرتفعة، بالإضافة إلى أنهم عند مطالبتهم بالتثبيت وزيادة الأجر طلبوا ذلك "وديا" دون اللجوء إلى المظاهرات والإضرابات عن العمل، منعا لتأخر سير العمل بالشركة، وبالرغم من ذلك أصدرت الشركة فى أول رد فعل لها تجاههم كعمالة مؤقتة قرارات بالاستغناء عنهم.
ومن جانبه نفى مصدر مسئول بالشركة فصل مجموعة من العاملين بالشركة، سواء من ذوى العقود المؤقتة أو غيرهم، لافتا إلى أنه بالرغم من عدم استجابة الشركة لمطالب العمال بزيادة الأجور نظرا للظروف التى تمر بها البلاد التى أثرت على ميزانية الشركة، إلا أنها لم تقم بفصل أحد.
وأضاف المصدر لـ"اليوم السابع" أنه إذا كان هناك حالة أو اثنين تم فصلهم من العمل بالفعل فذلك يرجع لارتكابهم أخطاء فى مهام عملهم دفعت إدارة الشركة لإصدار قرارا بفصلهم، مشيرا إلى أنه يجب على أى عامل بالشركة تعرض لذلك، الأمر أن يتقدم بتظلم للإدارة لتبحث الأسباب التى أدت لفصله، وإذا ثبت أنه غير مخطئ سيتم إعادته للعمل على الفور.
وفى سياق متصل أوضح المسئول أن الشركة تدرس حاليا تثبيت كافة العمالة المؤقتة لديها، وزيادة رواتبهم ولكن تدريجياً، مؤكدا أن تحسن الأوضاع الاقتصادية خلال الفترة المقبلة سينعكس بالطبع على الشركة والعاملين بها سواء كانوا عمالة مؤقتة أو دائمة من موظفين ومهندسين.
مجموعة طلعت مصطفى – أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة