صورة أرشيفية
إعداد محمد طنطاوى
صحيفة الدستور الأردنية
أحداث «الداخلية».. «بلطجة» متبادلة وتدخل «الأمن» حد من خسائرها
«البلطجية» تسمية وتوصيف انساقت خلفه العديد من وسائل الإعلام الفضائى والإلكترونى التى تابعت الأحداث التى رافقت اعتصام 24 آذار فى ميدان جمال عبد الناصر (دوار الداخلية) دون أن تحدد هذه الوسائل الإعلامية تعريفا واضحا لتوصيفها هذا.
وبدا واضحا أن هناك تعمدا بإلصاق هذه التسمية بطرف محدد مع أن أفعال وردود أفعال طرفى الاعتصام لم تبتعد عن استخدام ذات الأدوات والأساليب فى التعاطى مع «وجهة النظر الأخرى».
إلقاء الحجارة على معتصمى الداخلية لم يكن من طرف واحد وشرارة الاشتباك كانت محاولة البعض لفرض هيمنته فى الميدان ومنع الطرف الآخر من الوصول إليه فلماذا إذا ألصقت تسمية «بلطجية» بطرف دون آخر.
ما حدث على دوار الداخلية أعمال بلطجة من الدرجة الأولى لكنها بلطجة متبادلة كاد تفاقمها أن يؤدى إلى خسائر كبيرة فى الأرواح والممتلكات لولا تدخل جهاز الأمن العام الأردنى فى اللحظة المناسبة لفك الاشتباك وإنهاء الاعتصام الذى كان من الممكن أن يكون شرارة لنيران لا يستطيع أحد توقع نتائجها.
التغطية الإعلامية للأحداث لم تخل من توصيفات واستنتاجات تبتعد كل البعد عن «مهنية» غابت على شاشات الفضائيات والمواقع الإلكترونية وبعض هذه الاستنتاجات لم نسمع به إلا على لسان مراسلين محددين مما ينبئ بحضور مسبق لديباجة التغطية.
الأمن العام الأردنى ينفى وفاة ثانية بين معتصمى الداخلية
أكد المكتب الإعلامى فى مديرية الأمن العام الأردنى، عدم صحة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من وقوع وفاة ثانية لأحد المواطنين الذين تواجدوا يوم أول من أمس فى منطقة دوار الداخلية.
وقال المكتب الإعلامى، إنه لم يرد أى تقرير أو معلومة من أى جهة طبية أو مستشفى فى المملكة حول وفاة أى من المصابين نتيجة ما وقع أمس أثناء إنهاء حالة الاعتصام على دوار الداخلية.
وطلب المكتب الإعلامى من وسائل الإعلام توخى الدقة فى نشر الخبر والتيقن من مصادرها حفاظاً على مصداقيتها.
صحيفة الغد الأردنية
رئيس الوزراء الأردنى يدعو الإسلاميين للحوار والمعارضة تطالب برحيل الحكومة
أكد رئيس الوزراء الأردنى معروف البخيت أمس، استعداده للحوار مع الحركة الإسلامية، بعد يوم واحد من اتهامه جماعة الإخوان المسلمين بـ"تلقى تعليمات من قيادات إخوانية فى مصر وسورية" لتنفيذ أجندات ضد الأردن.
وكان مواطن قد توفى، فيما أصيب أكثر من 120 آخرين، أول من أمس حينما تدخلت قوات الأمن لفض اعتصام لحركة شباب "24 آذار" كانوا بدأوه الخميس الماضى فى ميدان جمال عبدالناصر (دوار الداخلية) فى عمان.
صدامات بين مؤيدين ومعارضين لـ"24 آذار"
وقعت بعد ظهر اليوم صدامات بين مؤيدين ومعارضين لحركة شباب 24 آذار أمام قصر العدل فى منطقة العبدلى، حيث سارعت قوى الأمن المتواجدة هناك بالتفريق بين الجهتين للحيلولة دون وقع إصابات فى كلا الطرفين.
ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات من كلا الطرفين.
صحيفة السبيل
سيارات الأمن تطوق مجمع النقابات بعد تهديدات بمهاجمته
تحيط سيارات تابعة للأمن العام الأردنى بمجمع النقابات المهنية فى العاصمة عمان، وذلك بعد توارد أنباء عن نية بلطجية مهاجمة المجمع.
وبحسب مصادر نقابية فإن عدد من النشطاء النقابيين تلقوا اتصالات هاتفية من أشخاص قالوا إنهم مسلحون بعصى وسيوف وينوون مهاجمة المجمع.
وعلى الفور اتصل النقابيون بالأمن العام لأخبارهم بالأمر فتم إرسال سيارات الأمن فأحاطت بالمجمع.
"24 آذار" تنزل إلى الشارع قريبا.. وتطالب بمحاكمة رئيس الوزراء ومدير المخابرات
هتف عشرات الناشطين فى مجمع النقابات المهنية صباح اليوم، برحيل حكومة معروف البخيت ومحاكمتها، ومطالبة الملك عبد الله الثانى بإقالة مدير المخابرات العامة الفريق محمد الرقاد، على إثر إقدام قوات الأمن ومن يوصفون بـ"البلطجية" أمس، على فض اعتصام "دوار الداخلية" المطالب بالإصلاح الشامل فى البلاد.
كما طالب الناشطون بإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية، بما يخدم الوطن والمواطن وفقا لهتافاتهم، وشوهد بالقرب من مجمع النقابات بالشميسانى مركبات تابعة لقوات الدرك، انتشرت فى المكان، تحسبا لأى فعالية احتجاجية من قبل المواطنين.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صحيفة الدستور الأردنية
أحداث «الداخلية».. «بلطجة» متبادلة وتدخل «الأمن» حد من خسائرها
«البلطجية» تسمية وتوصيف انساقت خلفه العديد من وسائل الإعلام الفضائى والإلكترونى التى تابعت الأحداث التى رافقت اعتصام 24 آذار فى ميدان جمال عبد الناصر (دوار الداخلية) دون أن تحدد هذه الوسائل الإعلامية تعريفا واضحا لتوصيفها هذا.
وبدا واضحا أن هناك تعمدا بإلصاق هذه التسمية بطرف محدد مع أن أفعال وردود أفعال طرفى الاعتصام لم تبتعد عن استخدام ذات الأدوات والأساليب فى التعاطى مع «وجهة النظر الأخرى».
إلقاء الحجارة على معتصمى الداخلية لم يكن من طرف واحد وشرارة الاشتباك كانت محاولة البعض لفرض هيمنته فى الميدان ومنع الطرف الآخر من الوصول إليه فلماذا إذا ألصقت تسمية «بلطجية» بطرف دون آخر.
ما حدث على دوار الداخلية أعمال بلطجة من الدرجة الأولى لكنها بلطجة متبادلة كاد تفاقمها أن يؤدى إلى خسائر كبيرة فى الأرواح والممتلكات لولا تدخل جهاز الأمن العام الأردنى فى اللحظة المناسبة لفك الاشتباك وإنهاء الاعتصام الذى كان من الممكن أن يكون شرارة لنيران لا يستطيع أحد توقع نتائجها.
التغطية الإعلامية للأحداث لم تخل من توصيفات واستنتاجات تبتعد كل البعد عن «مهنية» غابت على شاشات الفضائيات والمواقع الإلكترونية وبعض هذه الاستنتاجات لم نسمع به إلا على لسان مراسلين محددين مما ينبئ بحضور مسبق لديباجة التغطية.
الأمن العام الأردنى ينفى وفاة ثانية بين معتصمى الداخلية
أكد المكتب الإعلامى فى مديرية الأمن العام الأردنى، عدم صحة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من وقوع وفاة ثانية لأحد المواطنين الذين تواجدوا يوم أول من أمس فى منطقة دوار الداخلية.
وقال المكتب الإعلامى، إنه لم يرد أى تقرير أو معلومة من أى جهة طبية أو مستشفى فى المملكة حول وفاة أى من المصابين نتيجة ما وقع أمس أثناء إنهاء حالة الاعتصام على دوار الداخلية.
وطلب المكتب الإعلامى من وسائل الإعلام توخى الدقة فى نشر الخبر والتيقن من مصادرها حفاظاً على مصداقيتها.
صحيفة الغد الأردنية
رئيس الوزراء الأردنى يدعو الإسلاميين للحوار والمعارضة تطالب برحيل الحكومة
أكد رئيس الوزراء الأردنى معروف البخيت أمس، استعداده للحوار مع الحركة الإسلامية، بعد يوم واحد من اتهامه جماعة الإخوان المسلمين بـ"تلقى تعليمات من قيادات إخوانية فى مصر وسورية" لتنفيذ أجندات ضد الأردن.
وكان مواطن قد توفى، فيما أصيب أكثر من 120 آخرين، أول من أمس حينما تدخلت قوات الأمن لفض اعتصام لحركة شباب "24 آذار" كانوا بدأوه الخميس الماضى فى ميدان جمال عبدالناصر (دوار الداخلية) فى عمان.
صدامات بين مؤيدين ومعارضين لـ"24 آذار"
وقعت بعد ظهر اليوم صدامات بين مؤيدين ومعارضين لحركة شباب 24 آذار أمام قصر العدل فى منطقة العبدلى، حيث سارعت قوى الأمن المتواجدة هناك بالتفريق بين الجهتين للحيلولة دون وقع إصابات فى كلا الطرفين.
ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات من كلا الطرفين.
صحيفة السبيل
سيارات الأمن تطوق مجمع النقابات بعد تهديدات بمهاجمته
تحيط سيارات تابعة للأمن العام الأردنى بمجمع النقابات المهنية فى العاصمة عمان، وذلك بعد توارد أنباء عن نية بلطجية مهاجمة المجمع.
وبحسب مصادر نقابية فإن عدد من النشطاء النقابيين تلقوا اتصالات هاتفية من أشخاص قالوا إنهم مسلحون بعصى وسيوف وينوون مهاجمة المجمع.
وعلى الفور اتصل النقابيون بالأمن العام لأخبارهم بالأمر فتم إرسال سيارات الأمن فأحاطت بالمجمع.
"24 آذار" تنزل إلى الشارع قريبا.. وتطالب بمحاكمة رئيس الوزراء ومدير المخابرات
هتف عشرات الناشطين فى مجمع النقابات المهنية صباح اليوم، برحيل حكومة معروف البخيت ومحاكمتها، ومطالبة الملك عبد الله الثانى بإقالة مدير المخابرات العامة الفريق محمد الرقاد، على إثر إقدام قوات الأمن ومن يوصفون بـ"البلطجية" أمس، على فض اعتصام "دوار الداخلية" المطالب بالإصلاح الشامل فى البلاد.
كما طالب الناشطون بإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية، بما يخدم الوطن والمواطن وفقا لهتافاتهم، وشوهد بالقرب من مجمع النقابات بالشميسانى مركبات تابعة لقوات الدرك، انتشرت فى المكان، تحسبا لأى فعالية احتجاجية من قبل المواطنين.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة