الإخوان المسلمون يخطفون الأضواء فى انتخابات جامعة الزقازيق

بدأت انتخابات اتحادات كليات جامعة الزقازيق فى الثامنة والنصف اليوم، على أن يبدأ الفرز بعد غلق صناديق الاقتراع مباشرة وستظهر النتيجة نهاية اليوم الدراسى أو غدا الاثنين.
وانتشرت لافتات الإخوان المسلمين فى أرجاء الجامعة تحت شعار "الله أكبر ولله الحمد.. اصنع مستقبلك بإيدك ... الإخوان المسلمون"، بينما اختفى أصحاب الدعوة السلفية عن المشهد اليوم رغم ظهورهم المكثف الأيام الماضية.

يقول أحمد طارق، طالب بكلية التجارة جامعة الزقازيق، قام الإخوان المسلمون بدور الحزب الوطنى فى انتخابات الكلية، فقاموا بالتنظيم الكامل لعملية الانتخابات، وتجاوزت الدعاية الانتخابية لهم داخل اللجان، ومنعوا الطلاب الذين لا ينتمون لهم من التصويت.

ويقول محمد بدوى، طالب بكلية التجارة، انتهت انتخابات الفرقة الأولى بالتزكية، فيما أحجم طلاب الفرقة الثانية عن الانتخابات بل لم يهتم أغلبهم بالحضور اليوم، وظهر صندوق الاقتراع بأقل من الربع، ونفس المشهد فى صناديق الفرقة الرابعة التى انتهى أغلبها بالتزكية لعدم اهتمام الطلبة باتحاد لن يستفيدوا منه كثيرا.

وظهر التنافس فى انتخابات الفرقة الثالثة والتى أشرف على تنظيمها الإخوان المسلمون، واتفقوا فيما بينهم مع اتحاد الطلاب القديم على تقسيم اللجان.

وعلى صعيد آخر، نظم مئات الطلبة المعتصمين والرافضين لاستمرار وجود الدكتور ماهر الدمياطى رئيسا للجامعة، وتنظيم انتخابات اتحاد الكليات قبل تعديل اللائحة الطلابية، مظاهرة أمام مبنى رئاسة الجامعة، وتحركوا بها أمام الكليات التى تشهد اليوم انتخابات الأنشطة الطلابية.

وقام الطلاب المتظاهرون بتوزيع بيان بعنوان "الفضيحة" ذكروا فيه أسباب طلبهم إقالة الدكتور ماهر الدمياطى ومنها: إقالة عميد طب الزقازيق الدكتور عصام نور الدين عام 2007 بعد عام من تعيينه لرفضه تغيير نتيجة ابنه رئيس الجامعة التى جاء ترتيبها 154 فى عهده، بينما كان ترتيبها الرابع على الدفعة فى عهد الدكتور أسامة خليل فى العامين السابقين.

ويتناول البيان العديد من الفضائح منها اتهامه فى وفاة 5 سيدات فى مستشفى جامعة الزقازيق لسوء حالة الأجهزة الطبية وبلوغ مخصصات رئيس الجامعة وحاشيته 250 مليون جنيه سنويا لا يعرف أحد قواعد لصرفها والفصل التعسفى للعديد من الطلاب بالجامعة بسبب ممارستهم العمل السياسى.