أصدر المجلس الأعلى للآثار بيانا حول الخمس قطع الأثرية المضبوطة ظهر اليوم، قالت فيه إن القوات المسلحة والإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار تمكنت من استعادة عدد خمس قطع أثرية من البرونز والتى كانت من ضمن القطع الأثرية التى سرقت من المتحف المصرى يوم 28 يناير 2011.
وتشكلت لجنة من المتحف المصرى لمعاينة المضبوطات والتأكد من أثريتها وهو ما تم بالفعل، وأسفرت المعاينة عن التأكد من عودة أربعة تماثيل من البرونز تمثل آلهة ومعبودات مختلفة، أوزير– باستت– أبيس– نيت وكذلك قطعة أثرية عبارة عن صولجان وجميعها من البرونز وبحالة جيدة فيما عدا تمثال للعجل أبيس الذى وجد مكسوراً إلى أجزاء يسهل ترميمه وإعادته للعرض مرة أخرى وعلى ذلك يكون عدد القطع التى لا تزال مفقودة من المتحف المصرى هى 37 قطعة أثرية.
وقد أشار محمد عبد الفتاح رئيس قطاع المتاحف إلى أن المتحف المصرى وجميع الأثريين يوجهون الشكر لكل من ساهم فى عودة هذه القطع الأثرية إلى المتحف المصرى مرة أخرى وبخاصة رجال القوات المسلحة والإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار الذين يعملون فى ظروف صعبة ونجاحهم فى إعادة هذه الآثار مرة أخرى إلى بيتها الأصلى المتحف المصرى.
وأوضح الدكتور طارق العوضى، أن عودة هذه القطع والقطع الأثرية الاثنتى عشرة السابقة التى عادت إلى المتحف بواسطة التعاون المثمر بين كل من القوات المسلحة وشرطة السياحة والآثار والإدارة العامة لمباحث الآثار وهو ما يمثل أمل جديد فى أن الآثار المسروقة لا تزال داخل البلاد وأن جميع السلطات تبذل كل الجهد من أجل استعادتها مرة أخرى، وأن المتحف المصرى سوف ينظم معرضاً بعودة آخر قطعة مسروقة معرضاً خاصاً يحكى قصة الاعتداء وقصص الاسترداد وما حدث منذ يوم 28 يناير وإلى يوم استعادة آخر قطعة مسروقة لكى يتم توثيق الحدث كجزء من تاريخ المتحف المصرى وثورة 25 يناير.
موضوعات متعلقة..
العثور على 5 قطع أثرية مسروقة من المتحف
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة