طالبوا بعودة الصحافة الأدبية..

أدباء ومثقفو الإسماعيلية يطالبون بالحفاظ على مكاسب الثورة

الأحد، 27 مارس 2011 10:43 م
أدباء ومثقفو الإسماعيلية يطالبون بالحفاظ على مكاسب الثورة جانب من المؤتمر
الإسماعيلية - جمال حراجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب أدباء ومثقفو الإسماعيلية فى مؤتمرهم اليوم بقصر ثقافة الإسماعيلية بعودة الصحافة الأدبية والتى بدأت فى الستينيات والسبعينيات على أيدى مبدعين أمثال عبد الفتاح الجمل فى جريدة المساء ولويس عوض فى الأهرام وغيرهما.

وأشار الأدباء إلى تدنى حركة النشر فى الصفحات الأدبية لمعظم الصحف القومية، وانعدامها فى أحوال كثيرة، كما طالبوا رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة بإنشاء بيوت ثقافة المحافظة فى القنطرة شرق والتل الكبير وفايد، لتقوم بدورها فى الحركة الأدبية، وإنشاء لجنة من المثقفين والكتاب لإدارة مكتبة مصر (مبارك سابقا) وتبعيتها للثقافة على اعتبارها مالا عاما يجب الحفاظ عليه.

كما تقدموا بالتحية لشهداء الثورة، مطالبين القوات المسلحة بحماية مكاسب الثورة، وتحقيق أحلام الشعب المصرى فى دولة برلمانية أكثر ديمقراطية، والتضامن مع ثورات الشعوب العربية فى اليمن وليبيا والبحرين وسوريا.

جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقد اليوم بقاعة المؤتمرات بقصر ثقافة الإسماعيلية وحضره الشاعر والكاتب حزين عمر، والكاتب الصحفى عبد السلام فاروق، والقاصة والصحفية هاله فهمى، ودارت مناقشات حول أهمية الصحافة الأدبية ودورها فى المجتمع وأهم العراقيل التى تقابلها وتقلص الصفحات الأدبية خلال السنوات الماضية.

تحدث الكاتب عبد الحميد البسيونى عن الصحافة الإقليمية (جريدة القناة نموذجا) وذكر فى مجمل كلمته أن جريدة القناة التى أنشئت عام 1961 كانت منفذا هاما لنشر وتبنى الإبداع والمبدعين حتى عام 1995، وعندما تغيرت السياسات الصحفية وجاء على رأسها مهنيون من خارج المحافظة، الأمر الذى أدى إلى تقليص الصفحات الأدبية لصالح الصفحات الفنية وأدار جلسة الصحافة والأدب الشاعر مدحت منير.

كما ناقش الشاعر حزين عمر عددا من إبداعات شعراء العامية، وقدم الشاعر حسن السيد حسن دراسة عن الشاعر سمير قاعود، كما كرم المؤتمر كلا من الأدباء عبد الحميد بسيونى وإسماعيل محمد إسماعيل وأحمد إسماعيل.

حضر المؤتمر كل من منى عرفة أمين عام إقليم القناة وسيناء نيابة عن الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة، وماهر كمال مدير قصر الثقافة، وصلاح سيد أحمد من الشئون الثقافية، بالإضافة إلى عدد من الشعراء والكتاب.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة