حذر مصدر حكومى كويتى مسئول النواب من مغبة تجاوز الخطوط الحمراء فى الندوتين اللتين ستعقدان مساء اليوم فى ديوان النائب بمجلس الأمة الكويتى على العمير وفى الساحة المواجهة لقصر السيف "التغيير" .. مذكرا بالتوجيهات الأميرية بالمحافظة على الوحدة الوطنية وعدم ازدراء الشخوص الدينية واحترام الجيران.
وقال المصدر ـ فى تصريح لصحيفة "الوطن" الكويتية نشرته اليوم السبت ـ إن الحكومة الكويتية ستتخذ كافة الإجراءات لمنع الانزلاق إلى أتون الفتنة، وذلك بتطبيق القانون على الجميع وعلى وسائل الإعلام المقروءة والمرئية وخدمات الرسائل القصيرة.. لافتا إلى أن أى تجاوز يتم سواء من قبل النواب أو غيرهم سيكون تحت طائلة القانون.
وأوضح أن حديث النواب سيكون خارج قبة البرلمان وبالتالى سوف يتم سؤالهم عن كل ما يقولونه إذا ثبت مساسه بالوحدة الوطنية أو الإساءة الطائفية.
كان أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قد دعا خلال اجتماعه مؤخرا مع رؤساء تحرير الصحف الكويتية الجميع للتلاحم والالتفاف حول الوحدة الوطنية والتعاون، من أجل بناء الكويت.
وأعاد أمير دولة الكويت تأكيده أنه لا تجمعات خارج الدواوين، وقال "قولوا ما شئتم، واستجوبوا من شئتم تحت قبة البرلمان".
وكشف المصدر الحكومى الكويتى المسئول عن تشكيل فرق فى وزارة الإعلام الكويتية
لرصد كل ما ينشر فى خدمات الرسائل الهاتفية، كما أن وزارة الداخلية الكويتية شكلت فريقا مهمته رصد ونقل أحداث الندوات والتأكد من عدم مخالفتها للقانون فى كل ما يطرح فيها "فهناك إجراءات حازمة لمنع إثارة الفتنة".
وقال المصدر إن كتلة التنمية والإصلاح بالبرلمان الكويتى التى دعت لندوتها اليوم فى ساحة التغيير أبلغت نظيرتها كتلة العمل الشعبى بضرورة تمثيل الكتلة فى هذه الندوة وأنهم أبلغوا بأن النائبين الكويتيين مسلم البراك وخالد الطاحوس سيكونان ضمن المتحدثين فيها، غير أن المصدر أكد أن أعضاء كتلة العمل الشعبى ملتزمون بعدم إثارة النعرات الطائفية أو الإساءة للمذاهب بحسب المصدر وما أبلغوه أعضاء كتلة التنمية والإصلاح.
أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة