تعبنا وتعب الوطن من أصحاب الوصاية على بلادنا وعلى أدياننا. الآن وبعض الثورة خرج علينا من كانوا لا ينطقون أمام فرعون مصر من كانوا يرسمون شكل الدولة للفرعون، وأصبحوا ثواراً وحماة الوطن والأديان.
جماعة الإخوان أكثر من 80 سنة من العمل فى الجهر والخفاء والنتيجة كانت صفرا كبيراً إلى أن تحرك الشعب من كانوا يتهمونه بأنه لا يصلح إلا لمباريات الكرة والمسلسلات.
وأيضا أصحاب الفكر الجهادى الساكتون على الظلم لمده 30 سنة أصبحوا ينطقون "أرواحنا فداء للمادة الثانية من الدستور"، تربينا على أن الأرواح تزهق للدفاع عن الوطن والأرض والعرض يا سادة إنها مادة "مسمى فقط بلا مضمون هل هذا ثمن تزهق فيه أرواحكم؟!، ونطق أصحاب فكر مولد سيدى العريان "كلوا إلا الأضرحة"، سابوا الوطن ومسكوا فى الأضرحة!
وبين هؤلاء وغيرهم ضاع الإسلام. وضاعت القضية.
أصبحنا نرى الآن فى مصر المحروسة من لا يرتضى برفع العلم مقابل رفع الصليب!. أيها العزيز القدير البابا شنودة كنت صامتا عن الكلام وقت كنا نحتاج كلامك فمن فضلك صمتا من أجل مصرنا الحبيبة.
لا نريد وصاية من أحد. من زهقت روحه فداء للوطن هو من يجب أن يتقدم فى الميدان إنها بلادنا وتاريخنا منذ أن كان أجدادنا فراعنة، ومنذ أن ظهرت المسحية تحولوا إليها وما إن ظهر الإسلام منهم من تحول للإسلام ومنهم من بقى على مسيحيته، نحن مصريون بلا مسمى نحب وطننا فالدين لله والأرض لله فلترحموا مصر وتتركوها لله.
عماد الدين الشاعر يكتب: فلترحموا مصر ولتتركوها لله
السبت، 26 مارس 2011 10:25 ص
مظاهرات فى ميدان التحرير
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة