شباب الإخوان بالإسكندرية يحددون العلاقة بين الحزب والجماعة

السبت، 26 مارس 2011 04:43 م
شباب الإخوان بالإسكندرية يحددون العلاقة بين الحزب والجماعة حسين إبراهيم – مسئول المكتب الإدارى للإخوان بالإسكندرية
الإسكندرية - هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تباينت وجهات النظر بين شباب الإخوان المسلمين فى الإسكندرية بشأن حزب الجماعة والطريقة المثلى التى يجب أن يكون عليها وعلاقته بالجماعة وكيفية التنسيق أو الفصل التام بينهما.

ذهب الرأى الأول من الشباب إلى ضرورة أن يكون الحزب هو الناطق والذراع السياسى للجماعة الإخوان وأن يتحول القسم السياسى داخل الجماعة إلى الحزب وأن تكون الجماعة ملزمة فى قراراتها بما تراه لجنة.

أما أصحاب الرأى الآخر فيرون أن الحزب يجب أن يكون أحد مسارات الجماعة التى تعمل فيها، وأن تكون الرقابة عليه من مكتب الإرشاد مثل النموذج التى كانت عليه الكتلة البرلمانية حيث كانت تدار باستقلالية مع متابعة من مكتب الإرشاد.

جاء ذلك خلال المنتدى الأول لشباب قطاع وسط الإسكندرية فى حضور حسين إبراهيم مسئول المكتب الإدارى للإخوان بالإسكندرية، ود.حسن البرنس وم. أحمد عبد العاطى ومصطفى الشربتلى مشرفى القطاع من المكتب الإدارى بالإسكندرية.

واقترح بعض الشباب أن يكون الحزب وحدة متكاملة مستقلة عن مكتب الإرشاد وألا تكون له علاقة بالجماعة مع التأكيد على تبعية الأفراد فى التربية إلى الشعب التى ينتمون إليها إخوانيا، وقالوا إنه لا يجوز لمكتب الإرشاد التدخل فى شئون الحزب وتصرفاته وفى حال حدوث نزاع أو اختلاف فى وجهات النظر بينهما يتم الاحتكام إلى مجلس شورى الجماعة لترجيح الرأى.

وشدد الحضور الذين خرجوا بهذه التوصيات بعد ورشة عمل استمرت لأكثر من ساعة على أن حزب الجماعة مفتوح للجميع مسلمين وأقباط ولمن هم خارج الإخوان وناشدوا وكيل مؤسسى محمد سعد الكتاتنى أن يكون من بين أعضاء اللجنة التأسيسية للحزب من هم خارج الإخوان حتى يبدأ الحزب بشكل يقبله الجميع كما شددوا أيضا على أن الاستقالة من الحزب أو الخروج منه لا تعنى خروجا على الجماعة كما دعوا إلى النص فى برنامج وبيان الحزب التأسيسى على أن الالتحاق بالحزب لا يعنى الانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين .

من جانبه طالب حسين إبراهيم، مسئول المكتب الإدارى، جموع شباب الإسكندرية والقطاعات المختلفة بأن تقوم بإعداد ورش عمل ومنتديات متعددة لتجميع رؤى وأطروحات يمكن تقديمها إلى قيادة الجماعة للمساهمة فى وضع صيغة العلاقة بين الحزب والجماعة .

وأوضح أن تجربة الحزب ليست بدعة جديدة على جماعة الإخوان المسلمين، بل كان لها نظائر قبل ذلك فى إندونيسيا والجزائر والأردن بأشكال مختلفة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة