سوريا تنفى تورط الجيش فى قتل متظاهرى درعا

ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، على لسان من وصفته مصدر مسئول، أن مجموعة مسلحة قامت بمهاجمة مقر للجيش الشعبى فى بلدة الصنمين قرب درعا، محاولة اقتحامه، فتصدى لها حراس المقر، وأسفر الاشتباك عن مقتل عدد من المهاجمين.

وأضاف المصدر، أن قوات الأمن ستواصل ملاحقة العناصر المسلحة التى تروع السكان والأهالى، وتحاول العبث بأمن الوطن والمواطنين.

وكان عدد من شهود العيان أكدوا فى اتصال لقنوات تليفزيونية عربية أن عدداً من الشباب الصغير الذى لا يتجاوز عمره الـ22 سنة خرجوا فى مظاهرة سلمية فى مدينة الصنمين، حيث فوجئوا بإطلاق النار عليهم عند مرورهم أمام مقر للجيش الشعبى.

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر سورى مسئول أن عدد القتلى فى هذا الحادث وصل إلى 19 شخصاً.

من جهته قال أحمد المقداد، عضو غرفة تجارة درعا، إن المشكلة الحقيقية هى إطلاق الرصاص الحى، مؤكدا أن المظاهرات التى تخرج كلها سلمية، وأضاف فى حديثه لإحدى القنوات العربية، نحن نعرف أن المظاهرات تقابل بالمياه أو بقنابل الغاز، ولكننا لا نفهم لماذا يتم إطلاق الرصاص الحى وكأننا فى حقل رماية.

يذكر أن عائلة المقداد من العشائر الكبيرة والمشهورة فى درعا، وينتمى إليها نائب وزير الخارجية السورى فيصل المقداد.