رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى يطلع موسى على "خارطة طريق" بشأن أزمة ليبيا

السبت، 26 مارس 2011 01:38 م
رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى يطلع موسى على "خارطة طريق" بشأن أزمة ليبيا الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى عن مشاورات ومقترحات جديدة بشأن الأزمة الليبية بالتنسيق بين الجامعة العربية ومفوضية الاتحاد الأفريقى، وأنه سيتم نقل هذه المقترحات والتشاور بشأنها مع الدول العربية.

وقال موسى - فى مؤتمر صحفى مشترك مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى جان بينج
بمقر الجامعة العربية اليوم السبت - "إن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى نقل إلينا وجهة نظر الاتحاد ونتائج اجتماع الأمس بأديس آبابا بشأن الوضع فى ليبيا، والرغبة
فى التنسيق مع الجامعة العربية خاصة فى المسائل الخطيرة، مثل الوضع فى ليبيا وفى
ظل تطورات تجرى على الساحة من نواحى عسكرية والتعبئة العامة، ولا تزال الأمور من دون وقف إطلاق نار، ومن ثم تستمر الصدامات وخشيتنا على المدنيين، وهو ما عبرنا عنه خلال المباحثات فى إطار الالتزام بقرار مجلس الأمن 1973 الخاص بليبيا".

وعبر موسى عن تخوفه من استمرار الصدام فى ليبيا، وسقوط الضحايا من المدنيين،
فى ظل عدم وقف إطلاق النار.. وقال، ردا على سؤال حول وجود مبادرة من جانب الاتحاد الأفريقى بشأن الأزمة فى ليبيا، "هناك موقف أفريقى نتيجة اجتماع الأمس التى شاركت فيه الجامعة العربية بأديس آبابا، وسيكون موضع دراسة وتشاور بين أعضاء الجامعة العربية فى أى اقتراح يتم تقديمه".

ومن جانبه، قال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى جان بينج، إن الأزمة فى ليبيا كبيرة، ولابد أن نجد الحلول لها، مؤكدا أن الجامعة العربية هى أول شريك لنا، وقدمنا اقتراحات للنظر فيها من قبل الجامعة العربية.

ووصف بينج تبادل وجهات النظر مع الأمين العام للجامعة عمرو موسى بأنه كان
مثمرا ، وقال "نتفهم الوضع وكذلك مواقف الأطراف ، ومن ثم سنواصل مشاورتنا فى
المستقبل أيضا".

وبشأن مقترحات الخروج من الأزمة فى ليبيا، قال بينج "اتخذنا موقفا فى العاشر
من شهر مارس الجارى ، قبل يومين من اجتماع مجلس الجامعة العربية ، وقبل أسبوع فقط من اجتماع مجلس الأمن ومصادقته على القرار 1973، ونحن ملتزمون فى هذا الاتجاه، ولدينا خارطة طريق وفريق اتصال من 5 رؤساء دول، وهذا الفريق اجتمع يوم 19 من نفس الشهر لتنسيق المواقف واستعراض خارطة الطريق التى تم الاتفاق عليها، وكان من المفترض الانتقال من نواكشوط إلى طرابلس يوم 20 ومن طرابلس إلى بنغازى يوم 21 ، وأنه بما أن مجلس الأمن صادق يوم 20 ، فكان علينا الإذن من مجلس الأمن للتحول إلى ليبيا، إلا أن مجلس الأمن رفض الطلب بهذا التصريح".

وأضاف "وبالتالى لم نتمكن من تنفيذ خارطة الطريق ، واضطررنا إلى دعوة الطرفين إلى أديس آبابا بجانب حضور ممثلين عن مجلس الأمن وعدد من الشركاء والجامعة العربية، وانتهى الاجتماع أمس، ودعونا ممثلين من السلطات الليبية والمجلس الانتقالى الوطنى فى ليبيا ، وقد حضر وفد السلطات الليبية ، ولم يحضر وفد المجلس الانتقالى الليبى".

وتابع "قلنا بالإمكان أن نلتقى وفد المجلس الانتقالى الليبى فى القاهرة أو تونس أو أى مكان آخر ، وأن أولى النقاط التى أردنا البحث فيها هى وقف إطلاق النار بين الطرفين الليبيين ، والثانية هى توصيل المساعدات الإنسانية ، والثالثة هى تأمين خروج الأجانب من ليبيا وتسهيل انتقالهم".

وقال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى جان بينج "إنه فيما يتعلق بالجانب السياسى ، يهمنا الاستجابة للتطلعات المشروعة للشعب الليبى، الديمقراطية والحرية والسلام والاستقرار ، وهى الأمور التى تم تفصيلها فى الجانب السياسى".

وقد عقد الاتحاد الأفريقى يوم أمس الجمعة اجتماعا بأديس آبابا فى محاولة للتوصل إلى حل تفاوضى للأزمة فى ليبيا، بمشاركة وفد حكومى ليبى.وترأس الوفد الليبى الأمين العام لمؤتمر الشعب العام محمد أبو القاسم الزاوى يرافقه أربعة وزراء.

وشارك فى الاجتماع ممثلون للاتحاد الأوروبى ، والجامعة العربية، ودول منظمة المؤتمر الإسلامي، إضافة إلى وزراء خارجية الدول الأعضاء فى لجنة الاتحاد الأفريقى التى شكلت خصيصا لمتابعة الوضع فى ليبيا والتى تضم جنوب أفريقيا والكونغو وموريتانيا ومالى وأوغندا.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة