تواصل المظاهرات المؤيدة والمناهضة للنظام باليمن

السبت، 26 مارس 2011 01:52 ص
تواصل المظاهرات المؤيدة والمناهضة للنظام باليمن جانب من مظاهرات اليمن
صنعاء (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصلت المظاهرات التى نظمها مؤيدو الرئيس اليمنى على عبد الله صالح تحت اسم "جمعة التسامح"، والمظاهرات التى نظمها المناهضون للنظام تحت اسم "جمعة الرحيل"، دون وقوع أحداث عنف، بينما ظل المعتصمون المؤيدون والمناهضون للنظام فى أماكنهم بالميادين والساحات الرئيسية بصنعاء وعدد من المدن اليمنية.

وأكدوا المتظاهرين استمرارهم حتى تتحقق مطالبهم، رغم أنه لم يتم تنظيم المظاهرات الاحتجاجية التى دعا إليها تحالف أحزاب اللقاء المشترك (المعارضة الرئيسية باليمن)، تحت اسم "جمعة الزحف"، وهى المظاهرة التى كان من المقرر أن تتوجه من مختلف أنحاء العاصمة صنعاء والمحافظات المجاورة لها إلى القصر الجمهورى بالعاصمة.

ويرجع عدم تنظيم هذه المظاهرة - حسب المراقبين لتطورات الأوضاع - إلى التخوف من وقوع أحداث عنف بين المتظاهرين المؤيدين لكل جانب، خاصة أن هذه المظاهرة الاحتجاجية كان من المقرر أن تمر من ميدان السبعين، أكبر ميادين العاصمة، الذى شهد حشودا جماهيرية مؤيدة للرئيس صالح اليوم قاربت المليون، توافدت خلال الأربع والعشرين ساعة على الميدان قادمة من مختلف محافظات الجمهورية.

وأكد الرئيس اليمنى على عبد الله صالح مجدداً فى كلمة له أمس، الجمعة، أمام حشد مليونى بميدان السبعين وسط العاصمة صنعاء، دعوته واستعداده لمحاورة الشباب المعتصمين وتلقى مطالبهم المشروعة، كما دعا الشباب إلى تشكيل حزب سياسى، وألا يجعلوا أنفسهم مطية لمن وصفهم بأصحاب النفوس الضعيفة التى تسعى لتدمير اليمن، وأكد استعداده للرحيل عن السلطة وتسليمها إلى أياد أمينة - حسب قوله.

ولكن بعض مصادر المعارضة علقت على كلمة الرئيس صالح قائلة، إن الرئيس صالح لم يقدم جديدا، والمطلوب هو الاستجابة لمطالب الشارع اليمنى والمعتصمين أمام الساحة الرئيسية بجامعة صنعاء بإسقاط النظام ورحيل الرئيس وأقاربه الذين يتقلدون مناصب قيادية.

يأتى ذلك وسط أنباء تتردد عن وساطات واتصالات مع الرئيس صالح بشأن إيجاد مخرج للأزمة السياسية الحالية، غير أنها لم تسفر عن نتائج إيجابية يمكن تطبيقها على أرض الواقع، إلا أنها تدور حول مخرج مشرف للرئيس صالح، خاصة أنه وافق على مبادرة المعارضة اليمنية التى كانت تطالبه بالتنازل عن السلطة مع نهاية العام الجارى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة