تقرير إسرائيلى: حماس تختبر قواعد اللعبة مع تل أبيب

السبت، 26 مارس 2011 01:12 م
تقرير إسرائيلى: حماس تختبر قواعد اللعبة مع تل أبيب حركة المقاومة الإسلامية حماس
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية والقناة السابعة بالتلفزيون الإسرائيلى عن تقرير صادر لمركز المعلومات حول الاستخبارات والإرهاب صدر عنه قبل ثلاثة أسابيع، أن حركة حماس وذراعها العسكرية ومنظمات المقاومة الأخرى، زادوا من حجم عملياتهم وجرأتهم من أجل اختبار قواعد اللعبة مع إسرائيل، فى محاولة لتوسيع مدى ما هو مسموح به وما هو محظور بالنسبة لهم.

وأضاف التقرير أن حركة حماس مازالت تقوم بنشاطها الميدانى وهى أحيانا ما تزيد من مساحة الحرية المعطاة فى مجال العمل الميدانى للفصائل الأخرى، وأحيانا وعلى فترات متباعدة ما تقوم حماس بعمليات بالقرب من الجدار الحدودى.

وأوضح التقرير أن الهدوء النسبى الذى ساد فى العامين الأخيرين استغل أفضل استغلال من قبل حماس وبقية الفصائل الفلسطينية، للمضى قدما من أجل المسارعة فى عملية إعادة ترميم وتطوير قدراتها العسكرية، مشيراً إلى أن حماس أعطت الأفضلية لهذه العملية، على أن تقوم بعملية إعادة ترميم البنية التحتية المدنية التى دمرت بفعل عملية الرصاص المصبوب، والتى تحتاج إلى موارد على نطاق أوسع وأكبر من تلك العملية.

وحسب التقرير أن كلا من حركتى حماس والجهاد الإسلامى ركزتا على تطوير قدراتهما فى إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون، وذلك من منطلق تصور أن الجبهة الداخلية المدنية بمثابة نقطة ضعف لإسرائيل، وعلى إثر ذلك تحاول المنظمات الفلسطينية تعزيز قدراتها على ضرب المدنين الإسرائيليين عند الحاجة لذلك.

ولفت تقرير مركز المعلومات حول الاستخبارات والإرهاب أنه فى العامين الماضيين منذ انتهاء علمية الرصاص المصبوب ضاعفت حماس من كم الصواريخ التى تمتلكه وزادت من تطورها وذلك بمساعدة إيرانية، مشيرة إلى أن حماس تمتلك آلاف الصواريخ التى يصل مداها إلى أبعاد مختلفة، سواء ما تصنعه بنفسها أو ما تقوم بشرائها من الخارج، ومن بين الصواريخ التى تمتلكها صواريخ من نوع فجر 5 الذى بإمكانه أن يصل إلى وسط إسرائيل.

وأشار التقرير إلى أن حركة الجهاد الإسلامى طورت قدراتها الصاروخية، كما ركزت حماس على إعادة بناء وتطوير نظامها الصاروخى المضاد للدروع، مضيفا أن حماس ترى أن الصواريخ المضادة للدروع هى الحل الأنسب لتفوق على القدرة الإسرائيلية فى مجال الآليات المدرعة التى يمتلكها الجيش الإسرائيلى.

وأوضح التقرير الإسرائيلى أنه فى العامين الماضيين تزودت المنظمات الفلسطينية بالقطاع بأنظمة صاروخية متطورة مضادة للدروع ذات قدرة أكبر على اختراق التصفيح, مثل صاروخ "الكورنيت" والذى أطلق لأول مرة من قطاع غزة فى بداية ديسمبر من العام الماضى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة