أقيم مؤخرا العرض الخاص للمسرحية الارتجالية "تذكرة للتحرير"، وذلك بمسرح الطليعة، بطولة سمر علام، إيمان سامح، محمد عزيز، علاء الموازينى، مصطفى حامد، أحمد أبو عميرة، رحاب الغراوى، محمد عبد الوهاب، آسر على، مايكل سيدهم، أكرم، شيماء حسن، وفاء حمدي، أشرف فؤاد، محمد عبد المقصود، إشراف على الارتجال يوسف مسلم، أشعار محمد عزيزة، مخرج منفذ محمد عبد التواب، أشرف حسنى وإخراج سامح بسيونى.
وتبدأ أحداث المسرحية بمظاهرة يرفع الممثلون فيها لافتات مثل التى انتشرت فى ميدان التحرير، ومن خلال العرض نرى العديد من النماذج التى احتضنها التحرير كالفتاة التى تتعرض دائما للتحرش وما أن شاركت فى مظاهرات 25 يناير لم يعد أحد يمسها لأن الشباب أصبح لديهم هم أكبر، وشاب آخر وصف نفسه بالتافه لخوفه من دخول الجيش لأداء الخدمة العسكرية ولكن بعد انضمامه للجيش يشعر بوطنيته ومصريته، وفتاة لم تكن تفقه شيئا فى أمور السياسة إلا أن يأخذها خطيبها لميدان التحرير لكنه يموت غدرا ويستشهد بعد أن طالته رصاصات القناصة وغيرها من النماذج كالشباب الذى لا يجد عمل وكذلك من تم إهانته داخل أقسام الشرطة وأمهات الشهداء.
ويعتبر العمل محاكاة لأيام الثورة منذ بدايتها وانسحاب الأمن والاعتصام داخل الميدان والإصرار على عدم العودة للمنازل مرورا بموقعة الجمل.
ويعد أبرز مشاهد العمل حينما جاء المخرج بخطابات الرئيس السابق على شاشة عرض أعلى المسرح وبرز انفعالات شباب التحرير عقب الثلاث خطب التى خرج بها الرئيس أثناء الثورة حتى جاءت لحظة الإعلان عن تخلى الرئيس عن منصبه فكانت الفرحة عارمة وشديدة.
المخرج سامح بسيونى صرح لليوم السابع، أنه حينما نزل فى مظاهرات الإسكندرية عند مسجد القائد إبراهيم جاءته فكرة العرض مما شاهده أثناء الثورة وقام وهو مجموعة معه اسمها "شباب بيحب مصر" بالدعوة لعرض مسرحى فجاءه 60 شابا وبدأو فى تنفيذ الفكرة حيث أخرج كل فرد فى العمل تجربته وما رآه من ظلم فى قال ارتجالى بسيط.
وقال بسيونى لا يهمنى دخول العرض فى المهرجانات بقدر ما يهمنى وصوله للمواطن البسيط الذى يعبر العرض عنه كما أشار إلى أن العمل تم بمجهودات شخصية وبتكلفة بسيطة ولكن الفنان رياض الخولى أعجب بفريق العمل وعرض عليهم المساعدة وإتاحة الإمكانيات.
الاحتجاجات الأولى قبل الثورة
بداية الاعتصامات خارج المسرح
شاب وفتاة ضمن أحداث العرض
بداية التظاهرات داخل ميدان التحرير
الثوار ينتظرون نتاج ثورتهم
أحد المتظاهرين يعرض مشاكله وهمومه
فرحة تنحى الرئيس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة