المستشار هشام البسطويسى: التصويت مثل الشهادة أمام الله ونائب الرئيس يجب أن يكون منتخباً.. ولابد من عودة أهالى النوبة لقراهم.. ويؤكد: على استعداد لعقد أى مناظرة مع مرشحى الرئاسة

السبت، 26 مارس 2011 07:01 م
المستشار هشام البسطويسى: التصويت مثل الشهادة أمام الله ونائب الرئيس يجب أن يكون منتخباً.. ولابد من عودة أهالى النوبة لقراهم.. ويؤكد: على استعداد لعقد أى مناظرة مع مرشحى الرئاسة المستشار هشام البسطويسى المرشح لانتخابات الرئاسة
أسيوط ـ هيثم البدرى وضحا صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المستشار هشام البسطويسى، نائب رئيس محكمة النقض، المرشح لرئاسة الجمهورية، أن التصويت فى الانتخابات مثل الشهادة يوم القيامة، مشيراً خلال مؤتمره الذى عقده فى حديقة ميدان الأزهر بمحافظة أسيوط، مساء أمس، إلى أن من يدلى بصوته لاعتبارات قبلية فهى شهادة زور ومن يعط من يستحق فقد شهد شهادة صحيحة ومن لم يذهب إلى صناديق التصويت فقد كتم الشهادة.

ونفى البسطويسى فى المؤتمر الذى بدأ الساعة السادسة مساءً واستمر حتى الساعة الحادية عشر، وجود تحالف بينه وبين أحد المرشحين على أن يكون واحدا رئيسا والآخر نائب قائلا: "لا يوجد هناك أى تحالفات بينى وبين أى مرشح وأن التحالف معناه الانسحاب والهزيمة"، مشيرا إلى أنه فى حالة عدم توفيقه فى الانتخابات سوف يتقاعد وتابع: لابد من أن يكون نائب رئيس الجمهورية منتخبا من قبل الشعب معبرا عن إرادتهم حتى يدين بالولاء لهذا الشعب ولكن أن يتم اختياره من قبل الرئيس فسوف يكون كل انحياز هذا النائب للرئيس الذى عينه".

وطالب البسطويسى، أن يتم اختيار المحافظين، وعمد القرى بالانتخاب وتفعيل اللامركزية فى الحكم المحلى، كما أكد رفضه لمبدأ الكوتة أو تخصيص عدد من المقاعد بالبرلمان لفئات بعينها، قائلاً: أنا ضد أى كوتة وضد أى إخلال بالديمقراطية.

وتعهد البسطويسى بعودة أهالى النوبة لقراهم مشيراً إلى أن الاهتمام بالجنوب وسيناء سيكون على قائمة اهتماماته، لما بهما من مقومات كبيرة للنهوض بمصر والحد من البطالة، وقال: "أهالى النوبة تم تهجيرهم لبناء السد العالى والآن آن الأوان لكى يعودوا من حيث أتوا".

ورداً على سؤال حول رأيه فى اتفاقية كامب ديفيد، أكد أن مصر دولة لها كيانها ولا تتنصل من العهود، وإن كان هناك بعض الظلم الواقع على مصر من المعاهدة سوف نطالب بإعادة صياغتها، كذلك بالنسبة لقضية أسعار الغاز المصدر لإسرائيل، فإنه من حق الدولة المضارة أن تتقدم بطلب لإعادة صياغة الاتفاقيات التى تتضرر منها.

وطالب البسطويسى بالبحث عن مصادر للطاقة المتجددة، حيث أنه كان يُعتمد على طاقة غير آمنة تهدد صحة المواطنين، مطالباً باستخدام الطاقة الشمسية حيث إنها متوافرة طوال السنة بمصر.
وعن مشكلة اتفاقية حوض النيل، قال إن المشكلة كانت من دول حوض النيل والرئيس السابق، وأنها سقطت بمجرد سقوط الرئيس السابق، حيث إن العلاقة التى تربطنا بهذه الدولة، هى علاقة تكاملية وليست تنافسية، وأكد على ضرورة تشييع الاستثمار الجاد، وطالب المستثمرين بالحفاظ على حقوق العاملين، وحق الدولة من خلال دفع الضرائب، كما شدد على ضرورة إعفاء الطبقات الأكثر فقراً من عبء الضرائب، وضبط العملية التعليمية حيث إنها لم تكن تسير على خطة واضحة خلال الفترة السابقة، والاهتمام بالمعاقين حيث إنهم شريحة لايستهان بها، ولابد من التعامل معهم على أنهم شريحة منتجة ليس أنهم ينتظرون المساعدات والنيل من كرامتهم.

ورفض البسطويسى الرد عن سؤال حول رأيه فى عمرو موسى وموقف جامعة الدول العربية من الحرب فى ليبيا وقال أرفض التعليق على أحد من المفترض أننا سنكون فى منافسة على مقعد الرئاسة ولكنه قال إن ما يحدث فى ليبيا يهدد الأمن القومى لمصر، وأكد أنه على أتم الاستعداد لعقد مناظرة علنية مع أى مرشح للرئاسة وعلى الهواء مباشرة من أى قناة.

وأشار البسطويسى إلى أنه دفع ثمن فضح تزوير انتخابات مجلس الشعب 2005، حيث تم تحويله إلى مجلس تأديب وثار القضاء لأول مرة فى مصر بالأوشحة ضد الظلم الذى وقع عليهم من قبل النظام الحاكم، وأضاف البسطويسى قائلا: تعرضت إلى وعكة صحية وقتها حيث توقف قلبى لمدة 5 دقائق وتدهورت حالتى الصحية، مؤكدا أن النظام مارس عليه ضغوط كثيرة منها عدم ظهوره فى التليفزيون المصرى والصحف القومية.

كان البسطويسى عقد لقاءه الأول بمحافظة أسيوط ببعض المثقفين، وبعض وسائل الإعلام، وقال إن برنامجه ينطلق من ثوابت وطنية هى الحرية السياسية والاقتصادية وضمان حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية فى إطار من مبادئ الشريعة الإسلامية ومن هذه المبادئ حماية الأقلية الدينية أو السياسية أو العرقية أو غير ذلك من الأقليات على أساس قاعدة المواطنة، كما يستهدف الانتقال بالوطن إلى مرحلة جديدة من البناء والتنمية على أسس علمية من خلال فتح آفاق العلم والمعرفة ودعم البحث العلمى.












مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة