الصحف السودانية : الأمم المتحدة : ادعاءات باقان أموم بشأن الشمال مزورة... وزارة الخارجية السودانية تنفى استخدام مجالها الجوى لضرب ليبيا.. اجتماع مغلق بين البشير والصادق المهدي

صحيفة الانتباهة
- الأمم المتحدة: ادعاءات باقان أموم بشأن الشمال مزورة

كشف مصدر مطلع بالأمم المتحدة، أن إدارة عمليات حفظ السلام الأممية رفضت الوثائق المزعومة التى قدمها وزير السلام بحكومة الجنوب باقان أموم خلال اجتماعه معها الأسبوع الماضى بمبانى الأمم المتحدة.

وقال المصدر للصحيفة، إن الإدارة اعتبرت وثائق أموم مزورة ولا يوجد بها أى إثبات أى اتهام ضد الشمال كما زعمت الوثائق.

وفى السياق نفسه، أكد مصدر حكومى، أن الحملة التضليلية التى قام بها أموم فى الأمم المتحدة ضد الخرطوم تم فضحها بنيويورك، حيث وجه مساعد الأمين العام للأمم المتحدة انتقادات لاذعة لحكومة الجنوب، كما وجه مساعد الأمين العام باقان بإجراء مصالحات بالجنوب، لأن المجتمع الدولى مهتم بالتداعيات السالبة للقضايا الأمنية بجنوب السودان.

- وزارة الخارجية السودانية تنفى استخدام مجالها الجوى لضرب ليبيا
أكد السفير خالد موسى، الناطق الرسمى باسم وزارة الخارجية السودانية، أن السودان لم يتلقَ أى طلب من الأمم المتحدة لاستخدام مجاله الجوى لتنفيذ عمليات حظر المجال الجوى على ليبيا.

وأشار موسى للصحيفة، أن السودان مازال ملتزماً بمواقفه تجاه تعهداته مع جامعة الدول العربية القاضية بفرض الحظر على ليبيا.

وكانت مصادر إخبارية أخرى، ذكرت نقلاً عن مصادر دبلوماسية فى الأمم المتحدة بأن الخرطوم وافقت على استخدام المجال الجوى السودانى لفرض حظر الطيران فوق ليبيا.

ومن جانبه امتنع السفير دفع الله عثمان، مندوب السودان لدى الأمم المتحدة عن تأكيد الخبر رسمياً بشأن السماح باستخدام مجالها الجوى.

صحيفة آخر لحظة
- قطاع الجنوب: ملتزمون باستمرار النشاط السياسى بالجنوب
شرع قطاع الجنوب بحزب المؤتمر الوطنى فى تنظيم عضويته استعداداً لمواجهة المرحلة القادمة عقب انفصال الجنوب وإعلان الدولة الجديدة فى شهر يوليو القادم.

وقال دكتور قاسم برنابا، أمين الاتصال التنظيمى بأمانة المؤتمر الوطنى "إن الأمانة قامت بحشد عضويتها والمحافظة عليها وفقاً لرؤية ومبادىء الحزب فى استدامة السلام وتطبيق معانى الديمقراطية بين شريكى نيفاشا المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية، مؤكداً أن الأمانة ستلعب دوراً فاعلاً فى إطار ترسيخ مبادىء الدولة الوليدة بالجنوب عقب الفترة الانتقالية وإعلانها رسمياً فى 9 يوليو القادم.

وأشار برنابا إلى أن الأمانة تعمل وفقاً لمنظومة الأحزاب الجنوبية الـ(23) بما فيها الحركة الشعبية كاشفاً عن استمرار أنشطتهم السياسية التى تشتمل على الندوات واللقاءات لتجديد نشاط العضوية عقب انفصال الجنوب مطالباً بضرورة صياغة الدستور والقانون لكى يتناسب مع الدولة الجديدة، مجدداً اعترافهم بنتيجة الاستفتاء التى تم اعتمادها رسمياً أمس الأول من قبل الهيئة البرلمانية التشريعية بالخرطوم.

- هيئة الأحزاب السودانية تدعو القوى السياسية بتطبيق نظام الحكم الفدرالى
دعت هيئة الأحزاب والتنظيمات السياسية القوى السياسية بالسودان للتمسك بخيار نظام الحكم الفدرالى فى كافة مستويات الحكم التشريعية والتنفيذية والقضائية بغرض توسيع دائرة المشاركة فى السلطة.

وقال عبود جابر، رئيس هيئة الأحزاب للصحيفة "إن قضايا التحول الديمقراطى والتوافق السياسى وتعدد منابر الحوار الوطنى مسائل رئيسية تسهم فى تطبيق أسس النظام الفيدرالى وتعمل على صياغة الدستور الدائم برؤى وطنية مشتركة، مشيرا إلى أن فتح مسارات سياسية جديدة للحوار الوطنى القائم الآن من شأنها فتح الباب واسعا أمام استيعاب كل الألوان السياسية بالبلاد.

وأشار عبود إلى أن مواد الدستور الحالى يجب أن تخضع لمراجعات دقيقة يكون للقوى السياسية دوراً محورياً فيها، مضيفا أن المرحلة السياسية الراهنة تتطلب من كافة الأحزاب السياسية الانخراط نحو الحوار فى كافة المنطلقات التى دعت إليها الحكومة فى المراحل السابقة.

صحيفة الأهرام اليوم
- اجتماع مغلق بين البشير والصادق المهدى
اجتمع أول أمس الرئيس السودانى عمر البشير بالصادق المهدى، رئيس حزب الأمة القومى الصادق المهدى، الذى قال "إن الحوار بين المؤتمر الوطنى وحزبه ما زال مستمراً، وعندما يصل الطرفان إلى نتيجة سيتم الإعلان عنها.

وأشار المهدى إلى أنه أطلع الرئيس البشير على جولة عربية يبدأها بزيارة القاهرة، وأضاف قائلا "نحن نريد تشبيك الحركة الديمقراطية ونناقش الدور الإسلامى فى البلدان العربية الآن وأُسساً للحوار بين أمتنا والغرب والأسرة الدولية، وهذا البرنامج سوف يكون مدريد أشارك فيه أول الشهر الجديد".

كما أعرض المهدى على البشير الخوض فى تفاصيل القضايا المختلف عليها فى لجنة الحوار المشترك بين الحزبين، التى كانت ضمن الأجندة المعلنة للقمة.

- وزارتا الخارجية بالخرطوم والتعاون الإقليمى بجوبا يرفعا علم الدولتين يوم 9 يوليو
قالت وزارتا الخارجية بالخرطوم والتعاون الإقليمى بجوبا، إن الدبلوماسيين فى الشمال والجنوب أنهم ليسوا أطرافاً فى الخلافات السياسية بين المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية حول ترتيبات ما بعد الاستفتاء.

ووضعت الوزارتان تصوراً لعملهما بعد التاسع من يوليو المقبل، عندما يرفرف علما دولتى السودان فى جوبا بالجنوب وفى الخرطوم بالشمال فوق ساريتى السفارتين اعترافاً بنتائج تقرير المصير.

وقال وكيل الخارجية السودانية السفير رحمة الله محمد عثمان، فى مؤتمر مشترك أمس مع وكيلة وزير التعاون الإقليمى بالجنوب، سلوى جبريل، عقب انتهاء المباحثات الثنائية، إن القضايا العالقة تعالج على المستوى السياسى بين المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية.

وأضاف رحمة الله قائلا "نحن كدبلوماسيين لدينا هدف محدد وعندنا دور محدد نلعبه، ونحن لسنا طرفاً فى الخلافات السياسية ونعمل على تقريب المسافات.

ومن جانبها عبرت السفيرة سلوى جبريل عن تضامنها مع القضية الفلسطينية بعد تزايد المخاوف من فتح إسرائيل سفارة لها فى الجنوب، قائلة "هناك دول عربية عدة لديها علاقة مع إسرائيل، ونحن نعلم بالمخاوف فى ظل الوضع الذى تواجهه الدولة الفلسطينية من مشاكل سياسية، ونحن نتعاطف مع فلسطين كثيراً، والحركة الشعبية لديها مواقف بذلك الخصوص، ولكن ذلك لا يعنى أنه إذا كانت هناك فرصة لقيام دولة فلسطينية وطمأنة الدولة الإسرائيلية بأن تكون لديها علاقة بالمنطقة، فتلك ليست مشكلة".

أضافت جبريل "هذا لا يعنى أن جنوب السودان فعلاً قرر أن تكون لديه علاقة مع إسرائيل، والناس ما تتخوّف لأن مصر لديها علاقة مع إسرائيل ولكنها تسعى فى نفس الوقت إلى أن تكون الدولة الفلسطينية حقيقة واقعة وملموسة ويتحسن الوضع للشعب الفلسطينى".