الصحف الأمريكية: اسم مبارك على بعض المؤسسات يثير جدلاً واسعًا فى مصر.. والقوات السورية تقتل المتظاهرين العزل.. وأمريكا وحلفاؤها يدرسون تزويد المعارضة الليبية بالأسلحة

السبت، 26 مارس 2011 12:53 م
الصحف الأمريكية: اسم مبارك على بعض المؤسسات يثير جدلاً واسعًا فى مصر.. والقوات السورية تقتل المتظاهرين العزل.. وأمريكا وحلفاؤها يدرسون تزويد المعارضة الليبية بالأسلحة
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


نيويورك تايمز
القوات السورية تقتل المتظاهرين العزل
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، على صدر صفحتها الرئيسية، أن القوات العسكرية السورية أطلقت النار الليلة الماضية صوب التظاهرات التى اجتاحت الجزء الجنوبى من سوريا وقتلت العديد من المتظاهرين العزل من السلاح.

ووصفت الصحيفة هذه التظاهرات بأنها تجتاح بقوة الدولة المهمة استراتيجيا متبعة لنفس المسار الذى غير طبيعة السلطة فى العالم العربى. وذكرت الصحيفة أن عشرات الآلاف من المتظاهرين فى مدينة درع والمدن الأخرى والقرى فى أنحاء سوريا نزلوا إلى الشوارع للتظاهر فى تحدى واضح للنظام الذى يستخدم العنف ضدهم.

وأشارت إلى أن هذه التظاهرات تعد أكبر تحد خطير للنظام القمعى لعائلة الأسد، التى تولت مقاليد الحكم لمدة 40 عامًا منذ عام 1982، حيث قام حافظ الأسد وكان فى ذلك الوقت الرئيس السورى بذبح 10 آلاف متظاهر على الأقل فى مدينة حماه فى الجزء الشمالى من سوريا.

وأضافت الصحيفة أن الجولة الجديدة من التظاهرات وحالة سفك الدماء تأتى عقب يوم واحد من محاولة الحكومة السورية تهدئة الغضب الشعبى العارم عن طريق التعهد بإجراء إصلاحات فى شتى المجالات.

وأوضحت أن نظام الرئيس السورى بشار الأسد، الذى لم يتعود على تقديم تنازلات، سارع إلى إعلان مجموعة من الإصلاحات، ومنها زيادة الرواتب لموظفى الحكومة، متعهدا بقدر أكبر من الحرية لوسائل الإعلام والأحزاب السياسية وإعادة النظر فى قانون الطوارئ الذى قيد الدولة بأغلال بجانب إصداره أوامر بالإفراج عن كافة السجناء الذين اعتقلوا أثناء القمع العنيف للمظاهرات هذا الأسبوع.

اسم مبارك على بعض المؤسسات يثير جدلا واسعا فى مصر
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، تحت عنوان "ظل حسنى مبارك لا يزال يغطى معظم مصر"، أن تسمية الكثير من المدارس والميادين والمستشفيات تيمنا باسم الرئيس السابق، حسنى مبارك وزوجته سوزان مبارك ونجله جمال مبارك، بات يثير جدلا واسعًا فى مصر، لاسيما بعد الإطاحة بنظامه المستمر منذ ثلاثة عقود، ومع تزايد الدعوات بتغيير مسمى هذه المؤسسات، رأت الصحيفة أن هذه الفكرة ربما تكون واسعة الانتشار، غير أنها لا تحظى بقبول جماعى من قبل كل المصريين.

وقالت الصحيفة، فى مستهل تقريرها، إن حجم الدعاوى القضائية المرفوعة بحق الرئيس السابق باتت تشبه تدفق نهر النيل، ولكن اللافت للنظر بها كانت دعوى سمير صبرى، المحامى الذى يعرف بكونه محامى الراقصات الشهيرات وكبار رجال الأعمال ذوات السمعة السيئة، والتى تطالب بمحو اسم مبارك من كل مؤسسة عامة فى أى مكان بمصر..

"المصريون تبنوا هذه الفكرة لقرون، منذ وقت الفراعنة عندما كانت صورة الفرعون فى كل مكان، ولا ينبغى أن يكرم الفاسدين، أنا لا أريد أن أمحو 30 عاما من التاريخ المصرى، وإنما أريد أن أزيل هذا الاسم"، هكذا أكد صبرى.

وقالت "نيويورك تايمز" إن اسم مبارك ووجهه على معظم البنيات والميادين تعرضا للكشط والإزالة بعد تنحيه فى 11 فبراير المنصرم، ومع ذلك، نشب صراع قوى يوم الخميس الماضى أمام المحكمة، التى كانت تناقش هذه المسألة بين هؤلاء الساعين للحفاظ على اسم مبارك وبين أولئك الذين يريدون محوه.. ورفع قرابة المائة مؤيد لمبارك صورته مرددين "الشعب يريد تكريم الرئيس"، بينما قال آخرون معارضون لمبارك "الشعب يريد محاكمة الرئيس".

ولفتت "نيويورك تايمز" إلى أن بعض المصريين ينددون بالاهتمام التى تحظى به هذه المسألة واصفون إياها بالسطحية خاصة مع تفاقم الكثير من المشكلات الجادة الأخرى فى البلاد والتى تتراوح من الاتجاه الذى تسير فيه دفة الثورة إلى الأزمة الاقتصادية المتفاقمة. ونسبت الصحيفة إلى شريف حافظ، أستاذ العلوم السياسية قوله إن إزالة الاسم ليس بأهمية تغيير العقلية التى سمحت لرجل واحد للسيطرة على الدولة لأكثر من 30 عامًا.

ومضت الصحيفة الأمريكية تقول إن إزالة كل اسم لمبارك يتطلب جهدا لا يختلف عن بناء الأهرامات، فهو موضوع على الكثير من المدارس والمكاتب والمستشفيات والعيادات والكبارى والطرق والميادين والمطارات والملاعب وبنيات الوزارات والمصانع، وبيوت الطلبة، والمراكز والجوائز والكثير من الأشياء الأخرى.



واشنطن بوست
أمريكا وحلفاؤها يدرسون تزويد المعارضة الليبية بالأسلحة
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم "السبت" أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها يدرسون تزويد المعارضة الليبية بالأسلحة. ونقلت عن مسئولين أمريكيين وأوروبيين قولهم إن أمريكا والدول المشاركة فى عملية "فجر أوديسا" يدرسون الآن تزويد المعارضة الليبية بالأسلحة، وذلك لفشل الهجمات الجوية حتى الآن فى إجبار قوات القذافى على التراجع وعدم مهاجمة المدنيين.

وأشارت الصحيفة إلى أن فرنسا تدعم تدريب وإمداد الثوار بالأسلحة، فى حين ترى إدارة الرئيس الأمريكى بارك أوباما أن قرار الأمم المتحدة الذى سمح بالتدخل العسكرى فى ليبيا به بعض المرونة لإمكانية تزويد المعارضة بالأسلحة.

وصرح السفير الأمريكى الأسبق، لدى ليبيا جين كريتز، بأن مسئولى الإدارة الأمريكية لديهم جميع المقترحات بشأن مساعدة الثوار سواء كان عن طريق إمدادهم بالأسلحة أم لا، غير أنه لم يتم اتخاذ أية قرارات بهذا الشأن حتى الآن.

وأوضحت "واشنطن بوست" أن التحالف شرع فى حملة توعية للمعارضة.. داعيا أحد كبار قادته لمؤتمر عالمى فى لندن والذى دعا إلى تحديد مستقبل العملية الإستراتيجية فى ليبيا.

وقالت الصحيفة إن تولى منظمة حلف شمال الأطلنطى "ناتو" قيادة العمليات العسكرية فى ليبيا من شأنه سيؤدى إلى دعم الثوار، وسيزيد من صعوبة مهمة القوات الموالية للقذافى، حيث سيتولى الحلف جميع شئون التدخل العسكرى بما فى ذلك الهجمات الجوية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.

وكان قرار تولى قوات الناتو قد صدر أمس الأول"الخميس" بعد مناقشات عديدة بشأن الجهة التى ستتولى قيادة العمليات.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة