ذكرت شبكة سى إن إن الإخبارية، أن هناك نزاعا قضائيا بين الحكومة الأمريكية ومتحف سانت لويس للفنون بولاية ميسورى بشأن إعادة قناع جنائزى مصرى إلى بلاده.
حيث تطالب مصر باستعادة القناع الأثرى الذى يرجع تاريخه إلى ما يقرب من 3200 عام، ويعود لامرأة نبيلة من الأسرة الفرعونية الـ19 وتدعى كانفير-نفير.
وكان المتحف قد حاول مقاضاة الحكومة الأمريكية لمنعها من مصادرة القناع، قائلين إن الحكومة لا تملك دليلا كافيا على أن القناع كان مسروقا، ولكن الحكومة الفيدرالية قالت إنها متأكدة من كون القناع مسروقا وقد قامت بتتبع أثره منذ اكتشافه على يد حفار مصرى عام 1952.
وكان قد تم حفظ القناع المصنوع من الذهب والزجاج فى موقعة بسقارة حتى عام 1959، ثم نقل إلى المتحف المصرى بالقاهرة قبل أن يختفى، ثم عاد للظهور من جديد فى السوق الأمريكية عام 1998 وقام متحف سانت لويس بشرائه، وهو فى حالة جيدة.
وقال المدعى العام الأمريكى ريتشارد كالاهان، إن الخلاف حول الأمر مؤسفا وسيحل من قبل المحكمة، وذلك بعدما بدأ المجلس الأعلى فى مصر محاولاته لاستعادة القطعة الأثرية فى 2006 بعدما اكتشف أنها اشتريت لحساب المتحف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة