قرر رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، الرد على العملية فى القدس والصواريخ التى أطلقت من قطاع غزة بعدد من العمليات العسكرية الحازمة ضد حركتى حماس والجهاد الإسلامى فى غزة، متوعداً بشن حرب دموية وطويلة ضد المقاومة الفلسطينية، فى غزة والضفة الغربية أيضا.
ونقلت صحيفة، معاريف، الإسرائيلية عن نتانياهو قوله مساء أمس قبل صعوده إلى الطائرة فى طريقه لموسكو: "سنعمل بحزم، من أجل الحفاظ على الأمن والهدوء الذى ساد هنا خلال العامين الماضيين هنا".
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن القرار حول شكل عمليات الرد قد اتخذ بعد استشارات أمنية مصغرة أجراها نتانياهو فى مطار بن جوريون شارك فيها وزير الدفاع إيهود باراك، والوزير المسئول عن الجبهة الداخلية، متان فلنائى، ورئيس جهاز الأمن العام الداخلى "الشاباك" يوفال ديسكين ورئيس هيئة الأركان بينى جانتس.
وأوضحت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة للصحيفة أمس أن نتانياهو أراد من قراره هذا إيجاد حل وسط بين رد شديد يوصل رسالة واضحة، وبين الضغط الممارس عليه من جانب كل من واشنطن وبعض وزراءه فى المجلس المصغر "السباعى"، ومن بينهم الوزير إيهود باراك، من أجل تخفيف شدة الرد ومنع تدهور الأمور.
ومن جانبها أكدت زعيمة المعارضة الإسرائيلية تسيبى ليفنى أن على إسرائيل ألا تسمح للمنظمات الفلسطينية بتوجيه الأنظار إلى إسرائيل، فى ظل ما يحدث فى منطقة الشرق الأوسط من توترات، مضيفة: "إسرائيل دولة قوية ويجب ألا يتم إظهارها بأنها طرف ضعيف فى المعادلة الإقليمية".
وأضافت ليفنى: "يجب على إسرائيل أن تستعيد قوة الردع ولاسيما فى ظل الظروف الحساسة جراء ما يجرى فى المنطقة، يجب ألا نسمح للمنظمات الفلسطينية بأن تركب الموجة وتوجه الأنظار إلى إسرائيل".
رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو