رفض الرئيس الباكستانى السابق برويز مشرف مقارنته بكل من الرئيسين السابقين حسنى مبارك فى مصر وزين العابدين فى تونس،
وقال فى مقابلته مع مجلة التايم الأمريكية، إنه رحل عن منصبه بسلام وبإرادته هو وليس نزولاً على إرادة الشعب مثلما حدث مع مبارك وزين العابدين، مؤكداًَ أنه يرفض بشكل جاد مقارنته بهما.
وأضاف مشرف تعليقاً على ما يحدث فى ليبيا، أن إرادة الشعب هى التى يجب أن تكون لها الكلمة العليا، ووصف ما يحدث هناك بأنه حرب أهلية، داعياً على ضرورة إيجاد حل سلمى للأزمة.
أما عن أسباب إصراره على العودة إلى باكستان، فقال إن ذلك لصالح البلاد، فهو يشعر الآن براحة كبيرة ويكسب الكثير من المال من خلال المحاضرات التى يلقيها فى جميع أنحاء العالم، لكن المسألة أكبر منه هو شخصياً، ويقول: "لقد حكمت البلاد لتسعة سنوات بنجاح، وأعلم أن البلاد تعانى وأن هناك فراغاً فى القيادة، وبذلك فإن قضية باكستان تدفعنى إلى مصيرى، وربما يكون الأمر دعوة لتحديد مصير بلد أكثر من مصيره هو شخصياً.
ورأى الرئيس الباكستانى السابق، أن التطرف والإرهاب يمثلان الخطر الأكبر الذى تواجهه بلاده حالياً، ربما أكبر من خطر الهند نفسها، لكن لا يمكن المقارنة بين الأمرين على حد قوله، واعتبر أن باكستان بلد خطير للغاية، لكن البلد الخطر فى العالم الآن هو أفغانستان.
برويز مشرف
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة