روبرت جيتس: نريد مواصلة المساعدات العسكرية لمصر.. ومتحمسون لدعم القاهرة اقتصاديا.. ولقائى مع المشير طنطاوى لبحث سبل التعاون المشتركة.. ويكرر: لن تدخل قوات برية أمريكية إلى ليبيا

الخميس، 24 مارس 2011 02:51 ص
روبرت جيتس: نريد مواصلة المساعدات العسكرية لمصر.. ومتحمسون لدعم القاهرة اقتصاديا.. ولقائى مع المشير طنطاوى لبحث سبل التعاون المشتركة.. ويكرر: لن تدخل قوات برية أمريكية إلى ليبيا روبرت جيتس وزير الدفاع الأمريكى
كتبت ميريت إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد روبرت جيتس وزير الدفاع الأمريكى، أنه يريد مواصلة المساعدات العسكرية لمصر، مشيرا إلى أن مصر حققت نتائج "استثنائية"، وأن بلاده متحمسة لتقديم يد العون اقتصاديا، وفقا للميزانية الخاصة بها، وقال إن العلاقات الثنائية مستمرة مع مصر فى وجود الحكومة الحالية.

وأضاف جيتس أنه سيلتقى اليوم بالمشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة لمناقشة أجندة العلاقات المشتركة والتعاون العسكرى الثنائى، وما يمكن للولايات المتحدة أن تقدمه من مساعدة خلال المرحلة الانتقالية لدفع مصر للأمام، مشيرا إلى أنه تحدث هاتفيا مع المشير طنطاوى من قبل وأبلغه إعجاب الولايات المتحدة بما فعله الشعب المصرى، كما أكد له طنطاوى أن الجيش مكون من الشعب المصرى وسيحمى المصريين.

وأشار جيتس خلال مؤتمر صحفى عقده أمس على هامش زيارته للقاهرة، إلى أن المصريين أوضحوا أنهم فى حاجة إلى مساعدات اقتصادية من كل أصدقائهم، حيث يرون أن هناك علاقة بين تحقيق تقدم سياسى وبين رؤية المواطنين للتقدم فى حياتهم المعيشية، مضيفا أن العنصر الأساسى فى هذا الأمر هو الاستقرار الذى حققه المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والحكومة الانتقالية، آملا أن تعود السياحة التى تعد مصدرا هاما للدخل، بالإضافة إلى أن أصحاب الأعمال الخاصة سيرون أن هناك فرصا للاستثمار فى مصر مع رؤيتهم للعملية الديمقراطية تتحقق.

وفيما يتعلق بتوقعاته للوضع فى مصر قال جيتس، إنه لن يخوض فى التكهنات لما يحدث، ولكن من المهم أن هناك عنصرا جديدا ظهر على الساحة السياسية فى مصر لم تكن لهم مساحة سياسية من قبل، معرباً عن أهمية إتاحة الفرصة أمام تلك العناصر لممارسة الحياة السياسية وتطوير الأحزاب، لكى تلعب دورا سياسياً فى مصر، ولكى يلعبوا دورا قياديا فى المستقبل مثلما لعبوا دورا هاما فى التغيير.

وعن تقييمه لما يحدث من تطورات بالمنطقة قال وزير الدفاع الأمريكى إنه من المهم التفريق بين ما هو عام وما هو محدد، مضيفا أن كل دولة لها سبب معين للقيام بالثورة، ولكن بشكل عام فتلك الثورات تحدث بسبب حرمان المواطنين من ممارسة حقوقهم السياسية والاقتصادية.

وأضاف أن ما يجعل الموقف غير اعتيادى هو سرعة انتشار تلك الظاهرة بالمنطقة رغم اختلاف الحكومات، حيث إن عمر تلك الظاهرة لا يتجاوز 3 أشهر، مضيفاً أن ما يثير التساؤلات هو كيفية التعامل مع حكومات المنطقة وإحداث تغيير دون التأثير على الاستقرار.

وحول وجود احتمالات أخرى تتعلق بالتطورات فى ليبيا فى حالة استمرار القذافى فى موقعه، قال جيتس، هناك احتمالات كثيرة، ولكن لا يمكن لأى شخص التنبؤ بها، فقد يأتى ذلك من مشاكل بعائلته أو دوائر السلطة المحيطة به.

وأضاف أنه من الصعب تقييم قوة المعارضة الليبية بسبب طبيعة الوضع هناك، وأوضح أن أحد قنوات الاتصال التى تتم مع ليبيا، يقوم بها سفير أمريكى سابق أو نائب سفير كان يعمل هناك ويعرف بعض هؤلاء الليبيين ويتواصل معهم.

وأضاف أنه إذا تم اعتبار اتخاذ جانب المدنيين الليبيين تحت رعاية قرار مجلس الأمن لمنع القذافى من ذبح شعبه، هو اختيار لجانب على حساب جانب آخر، فقد اتخذنا هذا الجانب.

وفيما يخص الأوضاع باليمن قال إنها غير مستقرة، وإنه من المبكر أن نحدد نتائجها، مضيفا "لقد كانت هناك علاقة عمل جيدة بيننا وبين الرئيس صالح، وقد كان حليفا هاما فى مجال مكافحة الإرهاب"، وأوضح "ولكن على ما يبدو هناك عدم سعادة فى اليمن، لذلك سنستمر فى مراقبة الوضع هناك".

وحول الأوضاع فى البحرين قال جيتس إن الحكومة والمعارضة عليهما الجلوس معا ومناقشة العلاقات طويلة الأمد، مضيفا "نحن ندعم الاستقرار، والبحرين أحد حلفائنا المقربين، وقد ثارت شائعات حول سبب زيارتى لها، ولكن السبب الرئيسى هو إظهار الدعم للحكومة وتشجيعها على الاتصال بالمعارضة والبدء فى المفاوضات التى ستحل بعض الأمور".

أصر جيتس خلال اللقاء مع الإعلاميين على التأكيد على موقف الولايات المتحدة من الانضمام لقوات التحالف المشاركة فى تنفيذ قرار مجلس الأمن على ليبيا، حيث أكد أكثر من مرة خلال اللقاء على عدم دخول أى قوات برية إلى ليبيا، كما أوضح مرارا وتكرارا أن مشاركة الولايات المتحدة فى قوات التحالف جاء تنفيذا لقرار مجلس الأمن، ومن المعروف أن جيتس لم يكن مؤيدا بقوة لقرار التدخل العسكرى فى ليبيا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة