بدأ رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبى اليوم، الخميس، قمة تطغى عليها الأزمة السياسية فى البرتغال التى تهدد بزعزعة منطقة اليورو من جديد، والتدخل العسكرى فى ليبيا الذى يقسمهم.
ويأتى الاجتماع غداة استقالة رئيس الوزراء البرتغالى جوزيه سوكراتس بسبب رفض البرلمان برنامجه التقشفى الجديد، وتغرق هذه الأزمة البرتغال فى الارتباك الشامل على الصعيدين السياسى والاقتصادى، وقد تحملها على طلب مساعدة مالية خارجية.
وقبيل افتتاح القمة، أعرب عدد من المسئولين الأوروبيين عن استعدادهم المشروط لمساعدة البرتغال عبر تقديم مبلغ حدده بـ75 مليار يورو رئيس مجموعة يوروجروب الأوروبية جان-كلود جونكر، إلا أنه من غير المتوقع اتخاذ أى قرار حول إطلاق خطة لمساعدة البرتغال خلال القمة.
ومن المقرر أن يوافق القادة الأوروبيون على تدابير أعدت منذ أشهر لمواجهة أزمات الديون بشكل أفضل، وهى تتضمن تعزيز صندوق دعم مالى لمنطقة اليورو وإنشاء آلية دائمة للحلول مكانه ابتداءً من منتصف 2013 عبر تغيير المعاهدة الأوروبية وتعزيز انضباط الموازنة.
ومن المقرر أن يحاول رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبى أيضاً التخلص من خلافاتهم حول التدخل العسكرى فى ليبيا.
