فى ندوة بمدينة الشيخ زويد..

بحث سبل مواجهة تعرض الفتيات للمعاكسات

الخميس، 24 مارس 2011 04:37 م
بحث سبل مواجهة تعرض الفتيات للمعاكسات أهالى زويد يبحثون سبل مواجهة معاكسة الفتيات
سيناء ـ عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم ائتلاف شباب ثورة 25 يناير مساء أمس بمقر الائتلاف بالشيخ زويد ندوة لمناقشة إشكاليات عدم انتظام العمل فى المدارس، خاصة مدارس الثانوية بنات، وغياب المعلمات، والدور المجتمعى المطلوب لإعادة الاستقرار للعملية التعليمية خاصة فى ظل الغياب الأمنى، شارك فى الندوة ممثلون عن الحركة الثورية الاشتراكية، وحركة الإصلاح والمساواة والمستقلين والأهالى المهتمين بالعملية التعليمية.

عرض الحضور الوقائع التى تحد من عودة الفتيات والمعلمات إلى المدارس بسبب اعتراضهن من قبل شباب يستقل دراجات نارية احترفوا معاكسة الفتيات فى حى الكوثر بالشيخ زويد التى تقطنه أغلبية من أبناء المحافظات الأخرى، العاملون فى المصالح الحكومية، والذين يتعرضون هم وأسرهم لمضايقات الشباب الذين يقومون بتهديدهم بأسلحة بيضاء، وتحدث محمد أبو مرجادة من العاملين فى التربية والتعليم بأنه بصدد عرض مطلب تأمين المدارس على رموز بعض القبائل للمساهمة بإمكانياتهم فى الحد من تلك الظواهر السلبية التى تؤثر على الجميع وتكدر السلم الاجتماعى.

ومن جانبه أكد يوسف مبارك من حركة الإصلاح والمساواة، أن الحركة تنتقد تجاهل المسئولين التنفيذيين والأمنيين للقيادات الشعبية المؤثرة بشكل مدنى، وأن الحركة بصدد عقد مؤتمر فى 1أبريل للإعلان عن رفضها لتجاهل القيادات الشعبية فى اتخاذ القرارات التى من شأنها رسم مستقبل المحافظة، وإلا فليرحل كل من هو غير قادر على الحل.

وتحدث مصطفى سنجر من الحركة الثورية الاشتراكية وطالب بضرورة إصدار بيان يشمل المطالب الشعبية وطرحه فى الشارع ومجالس القبائل والعائلات للحصول على إجماع شعبى لمواجهة الظواهر الخارجة عن تقاليد وأخلاق المنطقة ومواجهتها بكل حسم، وكذلك اللجوء إلى الشارع للفت أنظار الجميع للتدهور الأخلاقى الذى يحاول بعض الصبية إقحامه فى شئون الحياة دون النظر لخطورته مستقبلا.

وقال سعيد أعتيق ممثل ائتلاف الشباب: "إن السلاح الموجود فى المنطقة يجب أن يردع كل من يشذ عن الأخلاق العامة، ويمس الشرف والوحدة الأهلية"، وطالب باللجوء للشارع لحشد إجماع أهلى خلف أية قرارات من شأنها إعادة الحياة وخاصة التعليمية لمسارها الطبيعى دون خلل.

واتفق الحضور فى نهاية الندوة على إصدار بيان يخرج بأسماء المجتمعين، وكذلك مخاطبة رموز القبائل للمساهمة بإمكانياتهم فى فرض الأمن حول المدارس وتأمين وصول المعلمات إليها خاصة المعلمات الوافدات من العريش، و تحديد يوم 1 أبريل موعدا للنزول إلى الشارع فى حال عدم نجاح جهود إعادة الاستقرار للمدارس.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة