كما تفقد وزير النقل اعمال التطوير الحالية بالمحطات من المعادى حتى السادات للتأكد من مدى ملاءمتها للحاجة الفعلية أو تعديلها، وبدأ بتفقد محطة المعادى وملحقاتها ومنها ساحة انتظار السيارات التي يتم إنشاؤها حالياً بمعرفة شركة المترو، والتى تتيح لقائدي السيارات أمكان ترك سياراتهم فيها، بعد ذلك استقل وزير النقل المترو حتى محطة حدائق المعادى ليتفقد أعمال تطويرها وتجديدها.
وعلى مدار ساعتين تفقد عبد الحميد بصحبة المهندس محمد سيمى رئيس شركة المترو أعمال تطوير محطات مار جرجس والسيدة زينب دار السلام، وقال الوزير "أن زيارة تأتى في إطار خطة الوزارة والشركة التى يتم وضعها حاليا من أجل تحسين وتطوير محطات المترو بالخط الأول والثاني البالغ عددها 55 محطة، والتي تمتد بطول 65 كم وتنقل ما يقرب من ثلاثة ملايين راكب يومياً.
وقال المهندس شيمي أن عمليات التطوير والتحديث التي يشهدها الخط الأول للمترو تأتى لمواكبة الزيادة المطردة والسريعة في أعداد الركاب، والتي تضاعفت أكثر من 10 مرات منذ إنشاء المترو وافتتاحه عام 1987 وحتى الآن، حيث بدأت بـ " 250" ألف راكب يومياً إلى أن وصلت إلى ما يقرب من 3 ملايين راكب يومياً حاليا.
وأضاف شيمي أن أعمال التطوير تشمل جميع مرافق المترو ( قطارات – أجهزة تحكم – محطات – إشارات كهربائية كهربائية ) وذلك للوصول إلى مستوى خدمة يرضى ركاب المترو.



