ذكرت قناة العربية على موقعها الإلكترونى أن شهود عيان أكدوا أن 3 أشخاص بينهم فتاة عمرها 11 عاماً لقوا مصرعهم فى محافظة درعا جنوب سوريا، إثر اشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين، ليرتفع بذلك عدد ضحايا الاحتجاجات فى تلك المدينة منذ يوم الجمعة الماضى إلى نحو 15 شخصاً، بالإضافة إلى مئات جرحى بعضهم فى حالة حرجة.
وأكد شهود عيان فى بلدات انخل وجاسم والحارة والحراك التابعة لمحافظة أن مظاهرات تأييد خرجت فى هذه البلدات لـ"دعم إخوانهم فى درعا البلد"، وردد المتظاهرون هتافات تعلن تأييدهم للانتفاضة وتطالب بفك الحصار عن المدينة، وأضاف الشهود أن بعض أهالى تلك البلدات والقرى توجه نحو مدينة درعا فى محاولة لفك الحصار عنها.
وفى تطور آخر، أصدر الرئيس السورى بشار الأسد مرسوماً يقضى بإعفاء فيصل أحمد كلثوم من مهمته كمحافظ لمحافظة درعا، وكان كلثوم قد أوقف عن العمل منذ اندلاع تظاهرة درعا يوم الجمعة الماضى. ويعتبر إعفاء كلثوم من أهم مطالب أهالى المحافظة التى يطالبون بها.
وطلبت فرنسا من سوريا التوقف عن الاستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين، فيما أفادت معلومات متطابقة بأن 6 قتلى سقطوا فى هجوم شنته قوات الأمن السورية على معتصمين بالجامع العُمرى فى درعا جنوب العاصمة السورية دمشق.
من جهته، أكد ناشط حقوقى أن قوات الأمن السورية قامت بإطلاق النار على معزين أثناء عودتهم من تشييع فقيدين قتلوا فجر الأربعاء، وذكر الناشط الحقوقى الذى فضل عدم الكشف عن اسمه لوكالة الصحافة أن "قوات الأمن فتحت النار على المعزيين أثناء عودتهم من تشييع ابتسام مسالمة (30 عاماً) والطبيب على غضاب المحاميد".
العربية: 15 قتيلا ومئات الجرحى فى مظاهرات سوريا
الخميس، 24 مارس 2011 02:22 ص