الإندبندنت: كاتب بريطانى يدافع عن حكمة "أوباما" فى التعامل مع أزمة ليبيا

الخميس، 24 مارس 2011 02:00 م
الإندبندنت: كاتب بريطانى يدافع عن حكمة "أوباما" فى التعامل مع أزمة ليبيا باراك أوباما
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دافع الكاتب أدريان هاميلتون عن الرئيس الأمريكى باراك أوباما وموقفه من الأزمة فى ليبيا رغم الانتقادات الكثيرة التى يتعرض لها فى الداخل والخارج. وقال هاميلتون فى مقاله بصحيفة "الإندبندنت" إن أوباما أخذ يجول أمريكا اللاتينية فى الوقت الذى كان يسأل فيه عن ليبيا، وداخل الولايات المتحدة، اتهم بالجبن والتردد، وفى الخارج وحتى فى بريطانيا تعرض لانتقادات لتردده. حيث قال من أرداوا التدخل فى ليبيا إن قراره جاء متأخراً أكثر مما ينبغى، أما هؤلاء الذين لم يريدوا من الغرب أن يتدخل نهائياً يتحدثون الآن عن الطريقة التى انقسمت بها قوات التحالف.

ويمضى الكاتب فى القول إنه إذا كانت واشنطن قد تولت القيادة فى الإعلان عن فرض الحظر الجوى على ليبيا بدون موافقة الأمم المتحدة أو الدعم العربى، لكان الناس الذين ينتقدون أوباما الآن لتباطئه لاتهموه بأنه مجرد جورج بوش آخر. وإذا رفض أن يكون له صلة بالأمر كله لقال المعلقون فى الغرب والشرق الأوسط إن أوباما لا يريد الديمقراطية فى العالم العربى.

واعتبر هامليتون أن الطريقة التى تعامل بها أوباما مع أزمة ليبيا معقولة تماماً. فليبيا ليست مشكلة أمريكا. وكانت حادثة تفجير طائرة بان أمريكا فوق قرية لوكيربى هى التى جعلت واشنطن لا تحب القذافى، وترى واشنطن أن هذا الأمر يمثل مشكلة أوروبية. فكانت فرنسا وبريطانيا، أو بمعنى أصح ساركوزى وبلير، هما من قضا وقتهما فى التودد للديكتاتور الليبى، وكذلك فعل رئيس الوزراء الإيطالى سلفيو برلسكونى.

ورأى الكاتب فى النهاية أن إسقاط القذافى لن يكون عبر الطرق العسكرية والعنف ولكن بفرض العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية. فهو فى حاجة إلى بيع النفط، ويحتاج إلى نقل الأموال وشراء الأسلحة. ويمكن أن تتولى أوروبا القيادة فى ذلك.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة