أصحاب المكتبات: الثورة أنعشت سوق الكتب

الخميس، 24 مارس 2011 08:11 ص
أصحاب المكتبات: الثورة أنعشت سوق الكتب رواج فى سوق الكتب – صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عدد من أصحاب المكتبات أن قيام ثورة يناير أثرت بشكل كبير على رواج سوق الكتاب، خاصة الكتب القانونية والسياسية، والتى شهدت إقبال الناس على شرائها، خاصة الشباب، مؤكدين أن هذا يعود لحالة الرواج الفكرى الذى أحدثته الثورة داخل المجتمع المصرى.

يقول محمد قدرى –بائع بمكتبه مدبولى- أن حركة بيع الكتب القانونية قد زادت بالفعل بعد قيام ثورة يناير، خاصة قبل إجراء الاستفتاء، حيث تقدمت كتب الدستور المصرى وتفسيراته عن الكتب الأخرى فى سباق الكتب الأكثر رواجا، تليها الكتب السياسية عامة، والكتب التى كانت ممنوعة فى ظل النظام السابق مثل كتب عبد الحميد قنديل.

كما لاحظ قدرى تغيرا ملحوظا فى فئات القراء للكتب القانونية، وأكد أنه قبل ثورة يناير لم يكن يهتم بهذه الكتب سوى رجال القانون، أما بعد الثورة أقبلت كل فئات المجتمع المصرى عليها خاصة كتاب الدستور المصرى الذى نفذت طبعاته بالكامل مع اقتراب إجراء الاستفتاء.

تقول كرم يوسف - مالكة دار الكتب خانه - أنها لاحظت رواج سوق الكتب بشكل كبير منذ قيام ثورة يناير، ومع اقتراب ميعاد الاستفتاء على الدستور زاد الإقبال بشكل غير متوقع على كتاب الدستور المصرى.

وتتفق كرم مع قدرى فى أن الشباب أصبح أكثر إقبالا على القراءة واقتناء الكتب القانونية، خاصة الشباب الجامعى وذوى السن الصغيرة، الذين أقبلوا على شراء كتاب الدستور قبل الاستفتاء للتعرف على مواده بشكل أعمق.

عم ناصر – بائع جرائد وكتب- أكد وجود إقبال شديد على القراءة من فئات المجتمع عامة ومن الشباب خاصة، وعلى الجرائد المعارضة فى مقابل القومية، أما عن حركة بيع كتب القانون ودرجة الإقبال عليها، فقد أكد أنه رغم صعوبة الظروف الاقتصادية المصاحبة للثورة إلا أنها لم تمنع الناس من شراء كتب الدستور المصرى للتعرف عن قرب.

وتقول منى -طالبة جامعية- أنها لاحظت أثناء وبعد الثورة زيادة إقبال الشباب على القراءة والتثقف، وأكدت أنها قبل الاستفتاء لم تكتف بما جاء فى التلفزيون من مناقشات للتعديلات الدستورية وإنما حرصت على شراء كتاب الدستور المصرى لمعرفه بنود الدستور بشكل مباشر أعمق.

ويقول عمر- مهندس زراعى - انه فى ظل الحراك الفكرى والثقافى فى الشارع المصرى عقب قيام ثورة يناير قبل الاستفتاء على الدستور، يتوقع أن يظهر جيل جديد قارئ يعى ما يدور حوله جيدا ويحاول تثقيف نفسه بالقراءة، بعد أن همش النظام السابق عقول الكثيرين وحصرهم فى صراع لقمة العيش، وهو ما دفعه وغيره لشراء كتب القانون والتى لم يتوقع من قبل أنهم سيقبل على شرائها تحت أى ظرف.

ويرى مجدى - عامل بأحدى شركات السياحة- أن الثورة أثرت بالسلب على الحياة الاقتصادية ومستوى معيشة المواطن المصري، وهو ما سيؤدى لانخفاض الإقبال على شراء الكتب وبالتالى على معدلات القراءة مما قد يعرقل حاله الرواج الثقافى التى أفرزتها الثورة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة